قصة الطفل الذي قام بخدش سيارة أبيه

تم النشر بواسطة : yassen abd elmoneam | في الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 | 2:34 م

 

 




قصة الطفل الذي قام بخدش سيارة أبيه
في يوماً كغيره من الأيام يقوم الأب بالذهاب إلى مكان عمله في أحد المصانع بسيارة متواضعة وفي طريقه إلى العمل يقوم بتوصيل أبنه الوحيد والذي لم يبلغ سن السادسة إلى المدرسة وبعد ذلك يذهب إلى عمله وفي نفس الوقت الذي يكمل الأبن المدرسة يكمل الاب العمل ويعود لأخذ ابنه في طريقة إلى البيت، وذات مره عندما رجع الأب من العمل قام بأخذ ابنه من المدرسة كعادته.

وفي طريق ذهابهما إلى المنزل قام الابن بطلب لعبة صغيرة وهي عبارة عن سيارة لكي يتسلى بها إلا أنه وفي نفس الوقت كانت لدى الابن العاب كثيرة في المنزل وبسبب ما يعانيه الأب من ظروف مادية صعبة رفض طلب الأبن بحجة أن لديه العاب كثيرة في المنزل، إلا أن إصرار الابن الشديد على شراء اللعبة تغلب على رفض الأب الشديد فوافق الأب على شراء اللعبة لابنه الصغير وذهب إلى السوق لكي يشتري لابنه الوحيد اللعبة الذي طلبها منه.

وعندما قام الأب بشراء اللعبة فرح الأبن فرحاً لا يمكن تخيله أو تصوره وفرح الأب حينما رأى أبنه مرحاً، وبعد ذلك رجع الأب إلى البيت هو وأبنه.

وبعد ذلك ذهب الاب لكي يحضر أدوات الغسيل من المنزل لكي ينضّف سيارته إلى أنه فوجئ عند عودته من المنزل، فقد كان الأبن يقوم بخدش سيارة ابيه وذلك عبر قطعه مكسورة من زجاج أحد القنينات فلم يلبث الاب حتى ضرب أبنه ولم يكن يدري أنه كان يضربه بمطرقة فوقعت الضربة في يد الطفل وذهب الأب بابنه إلى المستشفى.

إلا أن الضربة كانت قوية لدرجة ان الابن فقد جميع أصابع يده اليمنى فندم الأب اشد الندم وبعد أن استقرت حالة الأبن، سأل الأبن ابيه بكل براءة قائلاً: "يا ابتي متى ستنبت أصابع يدي مره أخرى"، فكان سؤاله كالقنبلة فوق رأس الاب ونزل الأب من المستشفى ورأى سيارته وهو في اشد ندمه وعليها اثار دم ابنه فوجد الأبن قد كتب عبارة "أحبك يا بابا" فصاح الاب بأعلى صوته وأدرك ما كان يحمله الأبن من حب له.

ماذا نستفيد من هذه القصة
أولاً حسن الضن بالآخرين فقد ضن الاب أن ابنه يقوم بتخريب سيارته ولكنه كان يكتب عبارات حب لأبيه.
ثانياً مراعاة عقول الآخرين فالأبن لم يكن يدرك خطورة ما قام به.

 




قصة الطفل الذي قام بخدش سيارة أبيه

قصة الطفل الذي قام بخدش سيارة أبيه
في يوماً كغيره من الأيام يقوم الأب بالذهاب إلى مكان عمله في أحد المصانع بسيارة متواضعة وفي طريقه إلى العمل يقوم بتوصيل أبنه الوحيد والذي لم يبلغ سن السادسة إلى المدرسة وبعد ذلك يذهب إلى عمله وفي نفس الوقت الذي يكمل الأبن المدرسة يكمل الاب العمل ويعود لأخذ ابنه في طريقة إلى البيت، وذات مره عندما رجع الأب من العمل قام بأخذ ابنه من المدرسة كعادته.

وفي طريق ذهابهما إلى المنزل قام الابن بطلب لعبة صغيرة وهي عبارة عن سيارة لكي يتسلى بها إلا أنه وفي نفس الوقت كانت لدى الابن العاب كثيرة في المنزل وبسبب ما يعانيه الأب من ظروف مادية صعبة رفض طلب الأبن بحجة أن لديه العاب كثيرة في المنزل، إلا أن إصرار الابن الشديد على شراء اللعبة تغلب على رفض الأب الشديد فوافق الأب على شراء اللعبة لابنه الصغير وذهب إلى السوق لكي يشتري لابنه الوحيد اللعبة الذي طلبها منه.

وعندما قام الأب بشراء اللعبة فرح الأبن فرحاً لا يمكن تخيله أو تصوره وفرح الأب حينما رأى أبنه مرحاً، وبعد ذلك رجع الأب إلى البيت هو وأبنه.

وبعد ذلك ذهب الاب لكي يحضر أدوات الغسيل من المنزل لكي ينضّف سيارته إلى أنه فوجئ عند عودته من المنزل، فقد كان الأبن يقوم بخدش سيارة ابيه وذلك عبر قطعه مكسورة من زجاج أحد القنينات فلم يلبث الاب حتى ضرب أبنه ولم يكن يدري أنه كان يضربه بمطرقة فوقعت الضربة في يد الطفل وذهب الأب بابنه إلى المستشفى.

إلا أن الضربة كانت قوية لدرجة ان الابن فقد جميع أصابع يده اليمنى فندم الأب اشد الندم وبعد أن استقرت حالة الأبن، سأل الأبن ابيه بكل براءة قائلاً: "يا ابتي متى ستنبت أصابع يدي مره أخرى"، فكان سؤاله كالقنبلة فوق رأس الاب ونزل الأب من المستشفى ورأى سيارته وهو في اشد ندمه وعليها اثار دم ابنه فوجد الأبن قد كتب عبارة "أحبك يا بابا" فصاح الاب بأعلى صوته وأدرك ما كان يحمله الأبن من حب له.

ماذا نستفيد من هذه القصة
أولاً حسن الضن بالآخرين فقد ضن الاب أن ابنه يقوم بتخريب سيارته ولكنه كان يكتب عبارات حب لأبيه.
ثانياً مراعاة عقول الآخرين فالأبن لم يكن يدرك خطورة ما قام به.



 


0 التعليقات:

إرسال تعليق