قصة اشباح الغرب

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014 | 11:00 ص

 

 




انهم…  (اشباح الغرب) .. الخوف بحق !! ليس من المعتاد ما حدث !! ان تقف تلك السياره على هذا الطريق !! .فطوال 5 سنوات لم ارى سياره على هذا الطريق وانا اذهب كل يوم الى شركة البترول التى اعمل بها !! الطريق ضيق واتجاه واحد ولا يستوعب سوى سياره واحده !! كان وقت الغروب وبداية الظلام المرعب .. صحراء مظلمه .. كنت انا وثلاث اصدقاء لى نستقل سيارتنا الخاصه يجلس طايع اكبرنا سننا ويسوق بنا رفاعى اجلس انا وماهر كبير السن فى المقعد الخلفى كنا نشعر جميعا بان هناك شئ غريب يحدث .. اشار علينا طايع بان نقترب من تلك السياره لنرى من بها يحتاج للمساعده اعترضت لانى كنت اشعر بشئ ليس طبيعيا .. رد ماهر قائلا انه راى تلك السياره منذ يومين فى نفس المكان ملطخه بالدماء !!

 

 

 
ولكن طايع اصر على الذهاب ولم يصدق حديثنا .. كنا نغلق زجاج السياره ولكن كانت رائحه كريهه تتسلل اليها كدنا نختنق .. يزداد معها الخوف .. ماهر يزيد خوفنا بحديثه عن تلك الدماء التى راها على زجاج السياره اللعينه .. كنا نتجمد ونحن نرى يد تمتد من اسفل السياره نحو طايع !! نصرخ جميعا ان يبتعد ولكن لا يسمعنا .. كانت يد بشريه تركها لحمها واصبحت عظميه
بها اصابع عظميها لا جلد يكسوها .. التفت بساقيه وسحبته سحبا اسفل السياره ولم يلحق ان يصرخ .. رفاعى وقف بجانبه وقبل ان يهرب اخدته تلك اليد هو الاخر . حاولت ان اهدأ وقفزت على عجلة السياره محاولا الهرووب . كنت فى حاله سيئه لا استطيع القياده . اصطدمت بصخره ضخمه وانقلبت السياره اكتر من مره . فقدت الوعى تماما. استيقظت وجدت احدهم يسحبنى من قدمى بحبل على رمال الصحراء !! تنبعث منه تلك الرائحه الكريهه . وجدت طايع و رفاعى فاقدين الوعى بجانبى !! ماذا افعل اغمضت عينى مستسلما لما سوف يحدث . وعندما فتحت عينى مره اخرى !! وجدتنى بالقرب من مقابر الجنود الانجليز !! يخرج من تلك المقابر تلك الاشياء بتلك الروائح الكريهه انهم اشباح الجنود الانجليز !! اقترب احدهم منى وطعننى برقبتى ومن تلك اللحظه اصبحت واحدا منهم !! واحدا من ” اشباح الغرب ” … احذر !! يمكننى القدوم اليك فى اى وقت . هذه القصه منقووووله من احد المدونات .


 




قصة اشباح الغرب

انهم…  (اشباح الغرب) .. الخوف بحق !! ليس من المعتاد ما حدث !! ان تقف تلك السياره على هذا الطريق !! .فطوال 5 سنوات لم ارى سياره على هذا الطريق وانا اذهب كل يوم الى شركة البترول التى اعمل بها !! الطريق ضيق واتجاه واحد ولا يستوعب سوى سياره واحده !! كان وقت الغروب وبداية الظلام المرعب .. صحراء مظلمه .. كنت انا وثلاث اصدقاء لى نستقل سيارتنا الخاصه يجلس طايع اكبرنا سننا ويسوق بنا رفاعى اجلس انا وماهر كبير السن فى المقعد الخلفى كنا نشعر جميعا بان هناك شئ غريب يحدث .. اشار علينا طايع بان نقترب من تلك السياره لنرى من بها يحتاج للمساعده اعترضت لانى كنت اشعر بشئ ليس طبيعيا .. رد ماهر قائلا انه راى تلك السياره منذ يومين فى نفس المكان ملطخه بالدماء !!

 

 

 
ولكن طايع اصر على الذهاب ولم يصدق حديثنا .. كنا نغلق زجاج السياره ولكن كانت رائحه كريهه تتسلل اليها كدنا نختنق .. يزداد معها الخوف .. ماهر يزيد خوفنا بحديثه عن تلك الدماء التى راها على زجاج السياره اللعينه .. كنا نتجمد ونحن نرى يد تمتد من اسفل السياره نحو طايع !! نصرخ جميعا ان يبتعد ولكن لا يسمعنا .. كانت يد بشريه تركها لحمها واصبحت عظميه
بها اصابع عظميها لا جلد يكسوها .. التفت بساقيه وسحبته سحبا اسفل السياره ولم يلحق ان يصرخ .. رفاعى وقف بجانبه وقبل ان يهرب اخدته تلك اليد هو الاخر . حاولت ان اهدأ وقفزت على عجلة السياره محاولا الهرووب . كنت فى حاله سيئه لا استطيع القياده . اصطدمت بصخره ضخمه وانقلبت السياره اكتر من مره . فقدت الوعى تماما. استيقظت وجدت احدهم يسحبنى من قدمى بحبل على رمال الصحراء !! تنبعث منه تلك الرائحه الكريهه . وجدت طايع و رفاعى فاقدين الوعى بجانبى !! ماذا افعل اغمضت عينى مستسلما لما سوف يحدث . وعندما فتحت عينى مره اخرى !! وجدتنى بالقرب من مقابر الجنود الانجليز !! يخرج من تلك المقابر تلك الاشياء بتلك الروائح الكريهه انهم اشباح الجنود الانجليز !! اقترب احدهم منى وطعننى برقبتى ومن تلك اللحظه اصبحت واحدا منهم !! واحدا من ” اشباح الغرب ” … احذر !! يمكننى القدوم اليك فى اى وقت . هذه القصه منقووووله من احد المدونات .




 


0 التعليقات:

إرسال تعليق