شبح جيش كامل يظهر في دييب |
وكانت السيدتان تقضيان مع أطفالهما عطلتهم في دييب في فرنسا وكانت لروايتهما اهتمام كبير للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة وقد اشترطتا أن يفصحوا عن هذة الرواية مقابل عدم إذاعة الأسم الحقيقي لعائلتهما المحافظة ,وكان اليوم يوماً حاراً أمضته المجموعة على الشاطئ وفي الحادية عشر مساءاً , ذهبت السيدتان آن وماري إلى الفراش بعد أن شعرتا بانهاك صحي جراء هذة النزهة التي قامت بها المجموعة طوال النهار السابق وحين صعدتا إلى حجرة نومهما بالطابق الثاني في الرابعة فجراً استيقظت ماري عندما سمعت صوتاً غريباً ,تصورته في بداية الأمر هدير رعد بعيد يؤذن بعاصفة , لكن الاصوات أخذت في التصاعد ,وأصبحت أكثر إصراراً , وبدت كما لو كانت قادمة من ناحية الشاطئ.
وقد قالت ماري للباحثين الذين حققوا الواقعة: "كانت الأصوات في البداية أشبه بهدير الرعد الذي يقترب ويبتعد.. ثم أصبح في إمكاننا أن نميز أصوات صيحات ونداءات وطلقات رصاص وانفجار قناتبل.."
وكانت السيدة آن قد عملت في الخدمات الطبية للجيش , ولم يكن لديها شك في أن هذة الأصوات التي تسمعها كانت أصوات معركة.
ونهضتا السيدتان من السرير , واتجهتا بحرص إلى الشرفة الخاصة بحجرتهما ولم يشاهدان شيئاً يتحرك ولا حتى سيارة واحدة وكانتا تسمعان بوصوح أصوات الإنفجارات وقذائف المدفعية دون أن يظهر في السماء أي بريق ولمعان لهذة القذائف المتفجرة ومع هذا كانت الأصوات واقعية وحقيقية إلى أقصى درجة , الصيحات والنداءات ,وصفير القنابل وفي الساعة 4,50 فجراً توقفت هذة الأصوات تماماً ثم عادت بعد ذلك بحوالى 15 دقيقة ولكن في هذة المرة كانت قد وصلت إلى درجة عالية من العنف , وأصبح القذف الجوي مكثفاً وأصوات الدبابات المرتفع يوحي بانها تسير يإتجاه الفندق وكان السؤال الذي حير السيدتين :لماذا لم يسمع أحد ممن كانوا بالفندق صوتاً من هذة الأصوات ؟!
وظلت أصوات المعركة حتى الساعة السابعة صباحاً ثم استمعتا إلى صوت الطلقة الأخيرة وبعد ذلك استمعتا إلى اصوات شدو الطيور ومن هنا أتى سؤال في ذهنهما هل هذة كانت مجرد خدعة زمنية عجيبة , جعلتهما تستمعان إلى أصوات المعركة التي حدثت في ذلك المكان منذ 9 سنوات !
قامت السيدتان بكتابة تقريراً تفصيلياً عما جرى , وأرسل التقريران إلى جمعية البحوث الروحية وبناء على ذلك جرت العديد من البحوث والدراسات عليها والغريب أن هذة الدراسات كشفت عن تطابق زمنى في مراحل طرفي المضاهاة , فترات الهدوء والصمت و ومراحل الهجوم . هجمات الطائرات وتداخل الدبابات . والأهم من كل ذلك أن تفاصيل معركة دييب لم تنشر رسمياً إلا بعد سنوات من الواقعة التي مرت بها السيدتان فهل يوجد تفسير معقول !
فكر الباحثون في أن هناك احتمال أن هذة الأصوات قادمة من دار سينما قريبة و احتمال أن تكون قد صدرت عن مناورات تدريب عسكري في موقع قريب أو أن هناك خلل في انابيب المياه بالفندق ولكن جميع هذة الإحتمالات تم إستبعادها على أساس أن أحداً من ساكني الفندق لم يستمع إلى أي شئ من هذة الأصوات , وقد تم استجواب السيدتين على يد عدد من الباحثين وقد ثبت في التقرير سلامة عقل السيدتين..وكانتا على درجة من التوازن النفسي الواضح "ويرى الباحثون أن هذة الظاهرة يجب أن تدخل في إطار الظواهر الروحية الأصيلة".
شبح جيش كامل يظهر في دييب
شبح جيش كامل يظهر في دييب |
وكانت السيدتان تقضيان مع أطفالهما عطلتهم في دييب في فرنسا وكانت لروايتهما اهتمام كبير للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة وقد اشترطتا أن يفصحوا عن هذة الرواية مقابل عدم إذاعة الأسم الحقيقي لعائلتهما المحافظة ,وكان اليوم يوماً حاراً أمضته المجموعة على الشاطئ وفي الحادية عشر مساءاً , ذهبت السيدتان آن وماري إلى الفراش بعد أن شعرتا بانهاك صحي جراء هذة النزهة التي قامت بها المجموعة طوال النهار السابق وحين صعدتا إلى حجرة نومهما بالطابق الثاني في الرابعة فجراً استيقظت ماري عندما سمعت صوتاً غريباً ,تصورته في بداية الأمر هدير رعد بعيد يؤذن بعاصفة , لكن الاصوات أخذت في التصاعد ,وأصبحت أكثر إصراراً , وبدت كما لو كانت قادمة من ناحية الشاطئ.
وقد قالت ماري للباحثين الذين حققوا الواقعة: "كانت الأصوات في البداية أشبه بهدير الرعد الذي يقترب ويبتعد.. ثم أصبح في إمكاننا أن نميز أصوات صيحات ونداءات وطلقات رصاص وانفجار قناتبل.."
وكانت السيدة آن قد عملت في الخدمات الطبية للجيش , ولم يكن لديها شك في أن هذة الأصوات التي تسمعها كانت أصوات معركة.
ونهضتا السيدتان من السرير , واتجهتا بحرص إلى الشرفة الخاصة بحجرتهما ولم يشاهدان شيئاً يتحرك ولا حتى سيارة واحدة وكانتا تسمعان بوصوح أصوات الإنفجارات وقذائف المدفعية دون أن يظهر في السماء أي بريق ولمعان لهذة القذائف المتفجرة ومع هذا كانت الأصوات واقعية وحقيقية إلى أقصى درجة , الصيحات والنداءات ,وصفير القنابل وفي الساعة 4,50 فجراً توقفت هذة الأصوات تماماً ثم عادت بعد ذلك بحوالى 15 دقيقة ولكن في هذة المرة كانت قد وصلت إلى درجة عالية من العنف , وأصبح القذف الجوي مكثفاً وأصوات الدبابات المرتفع يوحي بانها تسير يإتجاه الفندق وكان السؤال الذي حير السيدتين :لماذا لم يسمع أحد ممن كانوا بالفندق صوتاً من هذة الأصوات ؟!
وظلت أصوات المعركة حتى الساعة السابعة صباحاً ثم استمعتا إلى صوت الطلقة الأخيرة وبعد ذلك استمعتا إلى اصوات شدو الطيور ومن هنا أتى سؤال في ذهنهما هل هذة كانت مجرد خدعة زمنية عجيبة , جعلتهما تستمعان إلى أصوات المعركة التي حدثت في ذلك المكان منذ 9 سنوات !
قامت السيدتان بكتابة تقريراً تفصيلياً عما جرى , وأرسل التقريران إلى جمعية البحوث الروحية وبناء على ذلك جرت العديد من البحوث والدراسات عليها والغريب أن هذة الدراسات كشفت عن تطابق زمنى في مراحل طرفي المضاهاة , فترات الهدوء والصمت و ومراحل الهجوم . هجمات الطائرات وتداخل الدبابات . والأهم من كل ذلك أن تفاصيل معركة دييب لم تنشر رسمياً إلا بعد سنوات من الواقعة التي مرت بها السيدتان فهل يوجد تفسير معقول !
فكر الباحثون في أن هناك احتمال أن هذة الأصوات قادمة من دار سينما قريبة و احتمال أن تكون قد صدرت عن مناورات تدريب عسكري في موقع قريب أو أن هناك خلل في انابيب المياه بالفندق ولكن جميع هذة الإحتمالات تم إستبعادها على أساس أن أحداً من ساكني الفندق لم يستمع إلى أي شئ من هذة الأصوات , وقد تم استجواب السيدتين على يد عدد من الباحثين وقد ثبت في التقرير سلامة عقل السيدتين..وكانتا على درجة من التوازن النفسي الواضح "ويرى الباحثون أن هذة الظاهرة يجب أن تدخل في إطار الظواهر الروحية الأصيلة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق