طفله تصرخ وتقول أريد أموت والسبب؟

طفله تصرخ وتقول أريد أموت والسبب؟ 

يوم الجمعه صباحا بدا اليوم العادي بالنسبهه للاسره ولكن هذا اليوم لم يكن مثل ماقبله من ايام  ولايعرفون الذة سوف يحدث لهم من مشاكل وحزن . دعونا نترك كل هذه التقديمات وندخل مباشرة في القصه .

حانت ساعة صلاة الفجر فقامت الام للصلاه ثم ايقظت اولادها الكبار لاداء الصلاه وبعد ذلك ذهب الام الي المطبخ لتحضير وجبة الافطار وبينما هي داخل المطبخ رجع اولادها من الصلاه فطلبت من ابنها الكبير الذى يبلغ من العمر خمسة عشر عاما ان يذهب الي السوق ويقوم بشراء الخبز وبعض الخضروات فوافق ونزل .

اما الاخ الاصغر منه زالذى كان عمره ثلاثة عشر عاما فعاد الي النوم بجوار اخوته الباقيين الي ان يعود اخوه الاكبر من السوق ثم يستيقظ للإفطار معهم .

عاد الاخ الاكبر ولكنه كان متاخر قليلا مما سبب القلق لوالته فسالته لماذا كل هذا التاخير فاجابها بانه قابل ابن عمه في الطريق فتحدث اليه قليلا . فطلبت منه امه ان يذهب ويوقظ اخوته لكي يأكلون معهم .

وكانت ام طيبة القلب صابرة وتهتم بابنائها وحدها بعد موت زوجها وكانت تخاف عليهم كثيرا وبالذات علي طفلتها الصغيره التي جاءت بعد اربعة اولاد . 

استيقظ الاطفال وذهبوا لوالدتهم وقالوا لها صباح الخير ثم ذهبوا للاغتسال في الحمام ثم جلس الجميع للفطور في سعادة وفرح وحب بين بعضهم البعض .

انتهي وقت الفطور وقامت الام للذهاب الي العمل وذهب الاطفال للعب وبعد مرور عدة ساعات سمع الاولاد صوت اختهم الصغيره تصرخ بصوت عالي وتقول "أريد أموت"وكانت تسير في البيت كالمجنونه وتدخل وتخرج كل حجره داخل المنزل .

خاف عليها اخوتها وحاولوا تهدئتها لكنها مازالت تكرر نفس الكلام فاتصلوا بوالدتهم فعادت علي الفور لتسمع صراخ يخرج من غرفة طفلتها الغاليه وتقول "أريد أموت" يكاد قلب الام يتقطع لما تسمعه كيف لهذه الطفله الصغيره ان تعرف الموت وتتمناه .

الجميع في حيره ولا يستطيع احد فعل شئ فالطفله تصرخ بكل ماتملك من قوه وتكرر جملتها والام المسكينه لاتستطيع فعل شئ سوى انها تنظر الي طفلتها وتبكي . 

اتجهت الطفله مسرعه كالصاروخ الي غرفتها واغلقت الباب لم يستطع احد فتحه للدخول لها ومازالت تكرر كلمتها والجميع في الخارج يبكي لما يسمعه ويشاهده ولن يستطيع مساعدة اخته . وبعد لحظات سكتت الطفله ولم يسمع لها احد صوت ولم تعد تتمني الموت . 

الام وأولادها يبكون بحرقه ظننا منهم ان الطفله ماتت  داخل الغرفه واصبحوا يطرقون الباب كالمجانين محاولين كسره لكي يعرفوا ماذا حدث للطفله ولكن دون فائده لان الباب محكم جيدا من الداخل .

وبعد دقائق خرجت الطفله من الغرفه تضحك والفرح تملئ وجهها وتمسك في يديها ريموت التلفزيون وتهلل وتقول "لقيت أموت" فضحكت الام واحتضنتها وفهمت ان انتها كانت تريد الريموت ولكن بلغة الاطفال كانت تقولي اريد أموت .

 

طفله تصرخ وتقول أريد أموت والسبب؟

طفله تصرخ وتقول أريد أموت والسبب؟ 

يوم الجمعه صباحا بدا اليوم العادي بالنسبهه للاسره ولكن هذا اليوم لم يكن مثل ماقبله من ايام  ولايعرفون الذة سوف يحدث لهم من مشاكل وحزن . دعونا نترك كل هذه التقديمات وندخل مباشرة في القصه .

حانت ساعة صلاة الفجر فقامت الام للصلاه ثم ايقظت اولادها الكبار لاداء الصلاه وبعد ذلك ذهب الام الي المطبخ لتحضير وجبة الافطار وبينما هي داخل المطبخ رجع اولادها من الصلاه فطلبت من ابنها الكبير الذى يبلغ من العمر خمسة عشر عاما ان يذهب الي السوق ويقوم بشراء الخبز وبعض الخضروات فوافق ونزل .

اما الاخ الاصغر منه زالذى كان عمره ثلاثة عشر عاما فعاد الي النوم بجوار اخوته الباقيين الي ان يعود اخوه الاكبر من السوق ثم يستيقظ للإفطار معهم .

عاد الاخ الاكبر ولكنه كان متاخر قليلا مما سبب القلق لوالته فسالته لماذا كل هذا التاخير فاجابها بانه قابل ابن عمه في الطريق فتحدث اليه قليلا . فطلبت منه امه ان يذهب ويوقظ اخوته لكي يأكلون معهم .

وكانت ام طيبة القلب صابرة وتهتم بابنائها وحدها بعد موت زوجها وكانت تخاف عليهم كثيرا وبالذات علي طفلتها الصغيره التي جاءت بعد اربعة اولاد . 

استيقظ الاطفال وذهبوا لوالدتهم وقالوا لها صباح الخير ثم ذهبوا للاغتسال في الحمام ثم جلس الجميع للفطور في سعادة وفرح وحب بين بعضهم البعض .

انتهي وقت الفطور وقامت الام للذهاب الي العمل وذهب الاطفال للعب وبعد مرور عدة ساعات سمع الاولاد صوت اختهم الصغيره تصرخ بصوت عالي وتقول "أريد أموت"وكانت تسير في البيت كالمجنونه وتدخل وتخرج كل حجره داخل المنزل .

خاف عليها اخوتها وحاولوا تهدئتها لكنها مازالت تكرر نفس الكلام فاتصلوا بوالدتهم فعادت علي الفور لتسمع صراخ يخرج من غرفة طفلتها الغاليه وتقول "أريد أموت" يكاد قلب الام يتقطع لما تسمعه كيف لهذه الطفله الصغيره ان تعرف الموت وتتمناه .

الجميع في حيره ولا يستطيع احد فعل شئ فالطفله تصرخ بكل ماتملك من قوه وتكرر جملتها والام المسكينه لاتستطيع فعل شئ سوى انها تنظر الي طفلتها وتبكي . 

اتجهت الطفله مسرعه كالصاروخ الي غرفتها واغلقت الباب لم يستطع احد فتحه للدخول لها ومازالت تكرر كلمتها والجميع في الخارج يبكي لما يسمعه ويشاهده ولن يستطيع مساعدة اخته . وبعد لحظات سكتت الطفله ولم يسمع لها احد صوت ولم تعد تتمني الموت . 

الام وأولادها يبكون بحرقه ظننا منهم ان الطفله ماتت  داخل الغرفه واصبحوا يطرقون الباب كالمجانين محاولين كسره لكي يعرفوا ماذا حدث للطفله ولكن دون فائده لان الباب محكم جيدا من الداخل .

وبعد دقائق خرجت الطفله من الغرفه تضحك والفرح تملئ وجهها وتمسك في يديها ريموت التلفزيون وتهلل وتقول "لقيت أموت" فضحكت الام واحتضنتها وفهمت ان انتها كانت تريد الريموت ولكن بلغة الاطفال كانت تقولي اريد أموت .