حدثت هذه القصة في مدرستي, لم أعايشها و لكن أخبرني معلم عنها, حيث أن في مدرستنا يوجد مسبح و قد غرق فيه طفل يبلغ أربعة سنين.
على أي حال بعد أسبوع من الحادثة, أغلقت المدرسة المسبح في ظروف غامضة و رفضت الإدارة أو المعلمين إخبارنا بالسبب.
في يوم من الأيام , وكانت نهاية العام الدراسي كان العدد في الصف قليلا و أنهينا المنهج المقرر, فاقترح المعلم علينا أن ندردش في عدة أمور رياضية , دينية, دراسية.... الخ .. حتى وصل بنا الكلام إلى موضوع المسبح, كان المعلم شابا قريبا من عمرنا و جديدا,فسأل أحد الطلبة المعلم : هل تعلم لماذا أغلقت المدرسة المسبح ؟ .
أجاب المعلم : طلبوا مني أن لا أجيب عن هذا السؤال, لكنني سأفعل لأزيح الستار و أروي عطش الفضوليين.
واسترسل المعلم قائلا : بعد غرق الطفل في المسبح, قرر ثلاث فتيان من المدرسة أن يسبحوا في ذلك المسبح في وقت متأخر من الليل . كانوا من النوع الطائش . فقاموا برشوة الحارس لكي يفتح لهم المسبح, وبعد أن دخلوا بدئوا بالسباحة وشغلوا الأغاني بصوت عال و بدئوا يرقصون .. ولم يكن هناك سوى نور خافت , لأن كان مسبحا مغلقا ..
خلال رقص الفتيان ولعبهم انتبهوا إلى أن الباب مغلق على الرغم من أنهم تركوه مفتوحا, فذهب أحدهم ليفتحه مجددا, لكنه وجده موصدا من الخارج, فأخبر صديقيه اللذان بدءا الصراخ مستنجدان بالحارس لكي يفتح لهم الباب .. ثم فجأة أغلق الضوء وبات الظلام الدامس هو المسيطر .. وسمعوا صوت وضوضاء قوية .. ثم عاد النور فجأة .. وكان أحد الفتيان ممددا على الأرض والدم يخرج من ظهره وعنقه مكسورة ..
وأخذ الفتيان الآخران يصرخان برعب , وكان أحدهما مازال في الماء , فبدأ فجأة يغطس للأسفل كأنه يغرق .. فقال له صديقه : هذا ليس وقت المزاح ألا ترى ما نحن فيه ..
فأجابه : لست أنا من أفعل ذلك .. هناك شخص ما يسحبني من الأسفل ..
فشعر الفتى برعب وهلع شديد وترك صديقه المسكين يغرق وهو يصرخ : "النجدة,ساعدني" ..
و فر نحو الباب يطرقه و ينادي : "النجدة النجدة" .. لكن أحدا لم يجبه .. واحسرتاه ..
ثم نظر الفتى خلفه بعد أن حل الهدوء , ليكتشف بأن المسبح أصبح خاليا بعد غرق صديقه , ثم ظهرت يد زرقاء من الحوض .. فارتعب الفتى و عاد يصرخ و يطرق الباب بقوة . وفيما هو يفعل ذلك أحس بيد باردة مبللة تلمس كتفه .. فألتفت إلى الوراء .. وشعر بصدمة كبيرة لما رآه .. كان هناك ولد صغير بشرته زرقاء يحمل في يده سكينة وباليد الأخرى يمسك برأس صديقه المقطوع الذي غرق قبل قليل .. فلم يتمالك الفتى نفسه و أغمي عليه ..
بعد فترة دخل الحارس إلى المسبح لأن الوقت كان قد تأخر كثيرا وكان على الفتيان أن يغادروا .. ليجد الفتى ممدا أمام الباب و إلى جانبه رسالة مكتوبة بالدماء تقول : " ليكن ما حدث درسا لكم حتى لا تزعجوني مجددا .. لقد قتلت أثنين من الفتيان وتركت واحد ليكون شاهد ويخبركم عني " ..
الحارس شعر بالذعر و اتصل بالشرطة , وعندما استيقظ الفتى من غيبوبته بعد وقت طويل أخبرهم بما جرى له ولأصدقائه ..فتم طرد الحارس وأغلقت المدرسة المسبح بأمر السلطات .
على أي حال بعد أسبوع من الحادثة, أغلقت المدرسة المسبح في ظروف غامضة و رفضت الإدارة أو المعلمين إخبارنا بالسبب.
في يوم من الأيام , وكانت نهاية العام الدراسي كان العدد في الصف قليلا و أنهينا المنهج المقرر, فاقترح المعلم علينا أن ندردش في عدة أمور رياضية , دينية, دراسية.... الخ .. حتى وصل بنا الكلام إلى موضوع المسبح, كان المعلم شابا قريبا من عمرنا و جديدا,فسأل أحد الطلبة المعلم : هل تعلم لماذا أغلقت المدرسة المسبح ؟ .
أجاب المعلم : طلبوا مني أن لا أجيب عن هذا السؤال, لكنني سأفعل لأزيح الستار و أروي عطش الفضوليين.
واسترسل المعلم قائلا : بعد غرق الطفل في المسبح, قرر ثلاث فتيان من المدرسة أن يسبحوا في ذلك المسبح في وقت متأخر من الليل . كانوا من النوع الطائش . فقاموا برشوة الحارس لكي يفتح لهم المسبح, وبعد أن دخلوا بدئوا بالسباحة وشغلوا الأغاني بصوت عال و بدئوا يرقصون .. ولم يكن هناك سوى نور خافت , لأن كان مسبحا مغلقا ..
خلال رقص الفتيان ولعبهم انتبهوا إلى أن الباب مغلق على الرغم من أنهم تركوه مفتوحا, فذهب أحدهم ليفتحه مجددا, لكنه وجده موصدا من الخارج, فأخبر صديقيه اللذان بدءا الصراخ مستنجدان بالحارس لكي يفتح لهم الباب .. ثم فجأة أغلق الضوء وبات الظلام الدامس هو المسيطر .. وسمعوا صوت وضوضاء قوية .. ثم عاد النور فجأة .. وكان أحد الفتيان ممددا على الأرض والدم يخرج من ظهره وعنقه مكسورة ..
وأخذ الفتيان الآخران يصرخان برعب , وكان أحدهما مازال في الماء , فبدأ فجأة يغطس للأسفل كأنه يغرق .. فقال له صديقه : هذا ليس وقت المزاح ألا ترى ما نحن فيه ..
فأجابه : لست أنا من أفعل ذلك .. هناك شخص ما يسحبني من الأسفل ..
فشعر الفتى برعب وهلع شديد وترك صديقه المسكين يغرق وهو يصرخ : "النجدة,ساعدني" ..
و فر نحو الباب يطرقه و ينادي : "النجدة النجدة" .. لكن أحدا لم يجبه .. واحسرتاه ..
ثم نظر الفتى خلفه بعد أن حل الهدوء , ليكتشف بأن المسبح أصبح خاليا بعد غرق صديقه , ثم ظهرت يد زرقاء من الحوض .. فارتعب الفتى و عاد يصرخ و يطرق الباب بقوة . وفيما هو يفعل ذلك أحس بيد باردة مبللة تلمس كتفه .. فألتفت إلى الوراء .. وشعر بصدمة كبيرة لما رآه .. كان هناك ولد صغير بشرته زرقاء يحمل في يده سكينة وباليد الأخرى يمسك برأس صديقه المقطوع الذي غرق قبل قليل .. فلم يتمالك الفتى نفسه و أغمي عليه ..
بعد فترة دخل الحارس إلى المسبح لأن الوقت كان قد تأخر كثيرا وكان على الفتيان أن يغادروا .. ليجد الفتى ممدا أمام الباب و إلى جانبه رسالة مكتوبة بالدماء تقول : " ليكن ما حدث درسا لكم حتى لا تزعجوني مجددا .. لقد قتلت أثنين من الفتيان وتركت واحد ليكون شاهد ويخبركم عني " ..
الحارس شعر بالذعر و اتصل بالشرطة , وعندما استيقظ الفتى من غيبوبته بعد وقت طويل أخبرهم بما جرى له ولأصدقائه ..فتم طرد الحارس وأغلقت المدرسة المسبح بأمر السلطات .
اصدقائى في مسبح المدرسه
حدثت هذه القصة في مدرستي, لم أعايشها و لكن أخبرني معلم عنها, حيث أن في مدرستنا يوجد مسبح و قد غرق فيه طفل يبلغ أربعة سنين.
على أي حال بعد أسبوع من الحادثة, أغلقت المدرسة المسبح في ظروف غامضة و رفضت الإدارة أو المعلمين إخبارنا بالسبب.
في يوم من الأيام , وكانت نهاية العام الدراسي كان العدد في الصف قليلا و أنهينا المنهج المقرر, فاقترح المعلم علينا أن ندردش في عدة أمور رياضية , دينية, دراسية.... الخ .. حتى وصل بنا الكلام إلى موضوع المسبح, كان المعلم شابا قريبا من عمرنا و جديدا,فسأل أحد الطلبة المعلم : هل تعلم لماذا أغلقت المدرسة المسبح ؟ .
أجاب المعلم : طلبوا مني أن لا أجيب عن هذا السؤال, لكنني سأفعل لأزيح الستار و أروي عطش الفضوليين.
واسترسل المعلم قائلا : بعد غرق الطفل في المسبح, قرر ثلاث فتيان من المدرسة أن يسبحوا في ذلك المسبح في وقت متأخر من الليل . كانوا من النوع الطائش . فقاموا برشوة الحارس لكي يفتح لهم المسبح, وبعد أن دخلوا بدئوا بالسباحة وشغلوا الأغاني بصوت عال و بدئوا يرقصون .. ولم يكن هناك سوى نور خافت , لأن كان مسبحا مغلقا ..
خلال رقص الفتيان ولعبهم انتبهوا إلى أن الباب مغلق على الرغم من أنهم تركوه مفتوحا, فذهب أحدهم ليفتحه مجددا, لكنه وجده موصدا من الخارج, فأخبر صديقيه اللذان بدءا الصراخ مستنجدان بالحارس لكي يفتح لهم الباب .. ثم فجأة أغلق الضوء وبات الظلام الدامس هو المسيطر .. وسمعوا صوت وضوضاء قوية .. ثم عاد النور فجأة .. وكان أحد الفتيان ممددا على الأرض والدم يخرج من ظهره وعنقه مكسورة ..
وأخذ الفتيان الآخران يصرخان برعب , وكان أحدهما مازال في الماء , فبدأ فجأة يغطس للأسفل كأنه يغرق .. فقال له صديقه : هذا ليس وقت المزاح ألا ترى ما نحن فيه ..
فأجابه : لست أنا من أفعل ذلك .. هناك شخص ما يسحبني من الأسفل ..
فشعر الفتى برعب وهلع شديد وترك صديقه المسكين يغرق وهو يصرخ : "النجدة,ساعدني" ..
و فر نحو الباب يطرقه و ينادي : "النجدة النجدة" .. لكن أحدا لم يجبه .. واحسرتاه ..
ثم نظر الفتى خلفه بعد أن حل الهدوء , ليكتشف بأن المسبح أصبح خاليا بعد غرق صديقه , ثم ظهرت يد زرقاء من الحوض .. فارتعب الفتى و عاد يصرخ و يطرق الباب بقوة . وفيما هو يفعل ذلك أحس بيد باردة مبللة تلمس كتفه .. فألتفت إلى الوراء .. وشعر بصدمة كبيرة لما رآه .. كان هناك ولد صغير بشرته زرقاء يحمل في يده سكينة وباليد الأخرى يمسك برأس صديقه المقطوع الذي غرق قبل قليل .. فلم يتمالك الفتى نفسه و أغمي عليه ..
بعد فترة دخل الحارس إلى المسبح لأن الوقت كان قد تأخر كثيرا وكان على الفتيان أن يغادروا .. ليجد الفتى ممدا أمام الباب و إلى جانبه رسالة مكتوبة بالدماء تقول : " ليكن ما حدث درسا لكم حتى لا تزعجوني مجددا .. لقد قتلت أثنين من الفتيان وتركت واحد ليكون شاهد ويخبركم عني " ..
الحارس شعر بالذعر و اتصل بالشرطة , وعندما استيقظ الفتى من غيبوبته بعد وقت طويل أخبرهم بما جرى له ولأصدقائه ..فتم طرد الحارس وأغلقت المدرسة المسبح بأمر السلطات .
على أي حال بعد أسبوع من الحادثة, أغلقت المدرسة المسبح في ظروف غامضة و رفضت الإدارة أو المعلمين إخبارنا بالسبب.
في يوم من الأيام , وكانت نهاية العام الدراسي كان العدد في الصف قليلا و أنهينا المنهج المقرر, فاقترح المعلم علينا أن ندردش في عدة أمور رياضية , دينية, دراسية.... الخ .. حتى وصل بنا الكلام إلى موضوع المسبح, كان المعلم شابا قريبا من عمرنا و جديدا,فسأل أحد الطلبة المعلم : هل تعلم لماذا أغلقت المدرسة المسبح ؟ .
أجاب المعلم : طلبوا مني أن لا أجيب عن هذا السؤال, لكنني سأفعل لأزيح الستار و أروي عطش الفضوليين.
واسترسل المعلم قائلا : بعد غرق الطفل في المسبح, قرر ثلاث فتيان من المدرسة أن يسبحوا في ذلك المسبح في وقت متأخر من الليل . كانوا من النوع الطائش . فقاموا برشوة الحارس لكي يفتح لهم المسبح, وبعد أن دخلوا بدئوا بالسباحة وشغلوا الأغاني بصوت عال و بدئوا يرقصون .. ولم يكن هناك سوى نور خافت , لأن كان مسبحا مغلقا ..
خلال رقص الفتيان ولعبهم انتبهوا إلى أن الباب مغلق على الرغم من أنهم تركوه مفتوحا, فذهب أحدهم ليفتحه مجددا, لكنه وجده موصدا من الخارج, فأخبر صديقيه اللذان بدءا الصراخ مستنجدان بالحارس لكي يفتح لهم الباب .. ثم فجأة أغلق الضوء وبات الظلام الدامس هو المسيطر .. وسمعوا صوت وضوضاء قوية .. ثم عاد النور فجأة .. وكان أحد الفتيان ممددا على الأرض والدم يخرج من ظهره وعنقه مكسورة ..
وأخذ الفتيان الآخران يصرخان برعب , وكان أحدهما مازال في الماء , فبدأ فجأة يغطس للأسفل كأنه يغرق .. فقال له صديقه : هذا ليس وقت المزاح ألا ترى ما نحن فيه ..
فأجابه : لست أنا من أفعل ذلك .. هناك شخص ما يسحبني من الأسفل ..
فشعر الفتى برعب وهلع شديد وترك صديقه المسكين يغرق وهو يصرخ : "النجدة,ساعدني" ..
و فر نحو الباب يطرقه و ينادي : "النجدة النجدة" .. لكن أحدا لم يجبه .. واحسرتاه ..
ثم نظر الفتى خلفه بعد أن حل الهدوء , ليكتشف بأن المسبح أصبح خاليا بعد غرق صديقه , ثم ظهرت يد زرقاء من الحوض .. فارتعب الفتى و عاد يصرخ و يطرق الباب بقوة . وفيما هو يفعل ذلك أحس بيد باردة مبللة تلمس كتفه .. فألتفت إلى الوراء .. وشعر بصدمة كبيرة لما رآه .. كان هناك ولد صغير بشرته زرقاء يحمل في يده سكينة وباليد الأخرى يمسك برأس صديقه المقطوع الذي غرق قبل قليل .. فلم يتمالك الفتى نفسه و أغمي عليه ..
بعد فترة دخل الحارس إلى المسبح لأن الوقت كان قد تأخر كثيرا وكان على الفتيان أن يغادروا .. ليجد الفتى ممدا أمام الباب و إلى جانبه رسالة مكتوبة بالدماء تقول : " ليكن ما حدث درسا لكم حتى لا تزعجوني مجددا .. لقد قتلت أثنين من الفتيان وتركت واحد ليكون شاهد ويخبركم عني " ..
الحارس شعر بالذعر و اتصل بالشرطة , وعندما استيقظ الفتى من غيبوبته بعد وقت طويل أخبرهم بما جرى له ولأصدقائه ..فتم طرد الحارس وأغلقت المدرسة المسبح بأمر السلطات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق