في يوم من الأيام أخذنا أبي إلى المنتزه . المنتزه كبير جدا جدا ، و في أخره توجد ملاعب ، وقد ذهب أخواني إلى أحد تلك الملاعب ، وهو بعيد قليلا من مكان لعب الأطفال الذي هو عبارة عن مكان خالي توجد فيه بعض المراجيح و العاب أخرى .
عرض علينا أبي أن يبقى معنا فقلنا له أن يذهب ليلعب مع أخوتي ، وبقينا أنا وأختي الصغيرة في المكان الخالي نلعب بالمراجيح . كان المكان مظلم نسبيا ، حيث لم تكن هناك سوى إضاءة خافتة .
فجأة شدت أختي ملابسي فقلت لها ما بك ؟ .. مع العلم أن أسمها تالين وتبلغ من العمر 5 سنوات . قالت لي أن أنزلها لأنها خائفة ، قلت لها مما تخافين ؟ ، قالت أنزليني ، قلت لها لا يوجد شيء لا تخافي . فاقتنعت و رجعت للعب بينما رحت أنا أفكر فيما أخافها . ثم نظرت إلى الأمام ... و ليتني لم انظر ! ..
كان هناك طفل لم أستطع تبين ملامحه جيدا ، كان خيالا أسود بالكامل ، وهو يلعب بعيدا عنا ، لوهلة تجمدت في مكاني ، ثم نزلت مسرعة و أنزلت أختي وجرينا بأقصى سرعة ، ولأني الكبيرة فقد تقدمت على أختي ، فراحت تنادي أسمي ، فتوقفت لكي تأتي ، وحين نظرت لاحظت أن ذلك الطفل يجري خلفنا ... لا أعرف لماذا ؟ ..
أخذت أختي تجري أمامي و تبكي حتى وصلنا إلى ملعب صغير ، أعتقد أنه لكرة الطائرة ، وعندما مررنا بالملعب سقطت أختي ، فنظرت مرة أخرى ورائنا ورأيت الطفل مازال يجري خلفنا ، فجعلت أختي تنهض بسرعة ورحنا نجري من جديد حتى وصلنا إلى ملعب كبير جدا ، الجانب الذي كنا فيه كان مظلم ، أما الجانب الثاني ، وهو المكان الذي كان أبي وأخوتي يلعبون فيه فكان فيه ضوء قوي قليلا ، وهنا جلست تالين على الأرض وقالت بأنها تعبت ولم تعد قادرة على الجري أكثر ، فحملتها لأنها خفيفة جدا وجريت بها والطفل مازال يركض خلفنا حتى وصلنا إلى مكان الإضاءة عند أبي و أخوتي ، حينها نظرت خلفي فإذا بالطفل قد اختفى ، فجلسنا أنا و أختي وهدأتها قليلا وجعلتها تشرب الماء و قلت لها ألا تخبر أحدا أبدا .
عرض علينا أبي أن يبقى معنا فقلنا له أن يذهب ليلعب مع أخوتي ، وبقينا أنا وأختي الصغيرة في المكان الخالي نلعب بالمراجيح . كان المكان مظلم نسبيا ، حيث لم تكن هناك سوى إضاءة خافتة .
فجأة شدت أختي ملابسي فقلت لها ما بك ؟ .. مع العلم أن أسمها تالين وتبلغ من العمر 5 سنوات . قالت لي أن أنزلها لأنها خائفة ، قلت لها مما تخافين ؟ ، قالت أنزليني ، قلت لها لا يوجد شيء لا تخافي . فاقتنعت و رجعت للعب بينما رحت أنا أفكر فيما أخافها . ثم نظرت إلى الأمام ... و ليتني لم انظر ! ..
كان هناك طفل لم أستطع تبين ملامحه جيدا ، كان خيالا أسود بالكامل ، وهو يلعب بعيدا عنا ، لوهلة تجمدت في مكاني ، ثم نزلت مسرعة و أنزلت أختي وجرينا بأقصى سرعة ، ولأني الكبيرة فقد تقدمت على أختي ، فراحت تنادي أسمي ، فتوقفت لكي تأتي ، وحين نظرت لاحظت أن ذلك الطفل يجري خلفنا ... لا أعرف لماذا ؟ ..
أخذت أختي تجري أمامي و تبكي حتى وصلنا إلى ملعب صغير ، أعتقد أنه لكرة الطائرة ، وعندما مررنا بالملعب سقطت أختي ، فنظرت مرة أخرى ورائنا ورأيت الطفل مازال يجري خلفنا ، فجعلت أختي تنهض بسرعة ورحنا نجري من جديد حتى وصلنا إلى ملعب كبير جدا ، الجانب الذي كنا فيه كان مظلم ، أما الجانب الثاني ، وهو المكان الذي كان أبي وأخوتي يلعبون فيه فكان فيه ضوء قوي قليلا ، وهنا جلست تالين على الأرض وقالت بأنها تعبت ولم تعد قادرة على الجري أكثر ، فحملتها لأنها خفيفة جدا وجريت بها والطفل مازال يركض خلفنا حتى وصلنا إلى مكان الإضاءة عند أبي و أخوتي ، حينها نظرت خلفي فإذا بالطفل قد اختفى ، فجلسنا أنا و أختي وهدأتها قليلا وجعلتها تشرب الماء و قلت لها ألا تخبر أحدا أبدا .
طفل يركد خلفنا
في يوم من الأيام أخذنا أبي إلى المنتزه . المنتزه كبير جدا جدا ، و في أخره توجد ملاعب ، وقد ذهب أخواني إلى أحد تلك الملاعب ، وهو بعيد قليلا من مكان لعب الأطفال الذي هو عبارة عن مكان خالي توجد فيه بعض المراجيح و العاب أخرى .
عرض علينا أبي أن يبقى معنا فقلنا له أن يذهب ليلعب مع أخوتي ، وبقينا أنا وأختي الصغيرة في المكان الخالي نلعب بالمراجيح . كان المكان مظلم نسبيا ، حيث لم تكن هناك سوى إضاءة خافتة .
فجأة شدت أختي ملابسي فقلت لها ما بك ؟ .. مع العلم أن أسمها تالين وتبلغ من العمر 5 سنوات . قالت لي أن أنزلها لأنها خائفة ، قلت لها مما تخافين ؟ ، قالت أنزليني ، قلت لها لا يوجد شيء لا تخافي . فاقتنعت و رجعت للعب بينما رحت أنا أفكر فيما أخافها . ثم نظرت إلى الأمام ... و ليتني لم انظر ! ..
كان هناك طفل لم أستطع تبين ملامحه جيدا ، كان خيالا أسود بالكامل ، وهو يلعب بعيدا عنا ، لوهلة تجمدت في مكاني ، ثم نزلت مسرعة و أنزلت أختي وجرينا بأقصى سرعة ، ولأني الكبيرة فقد تقدمت على أختي ، فراحت تنادي أسمي ، فتوقفت لكي تأتي ، وحين نظرت لاحظت أن ذلك الطفل يجري خلفنا ... لا أعرف لماذا ؟ ..
أخذت أختي تجري أمامي و تبكي حتى وصلنا إلى ملعب صغير ، أعتقد أنه لكرة الطائرة ، وعندما مررنا بالملعب سقطت أختي ، فنظرت مرة أخرى ورائنا ورأيت الطفل مازال يجري خلفنا ، فجعلت أختي تنهض بسرعة ورحنا نجري من جديد حتى وصلنا إلى ملعب كبير جدا ، الجانب الذي كنا فيه كان مظلم ، أما الجانب الثاني ، وهو المكان الذي كان أبي وأخوتي يلعبون فيه فكان فيه ضوء قوي قليلا ، وهنا جلست تالين على الأرض وقالت بأنها تعبت ولم تعد قادرة على الجري أكثر ، فحملتها لأنها خفيفة جدا وجريت بها والطفل مازال يركض خلفنا حتى وصلنا إلى مكان الإضاءة عند أبي و أخوتي ، حينها نظرت خلفي فإذا بالطفل قد اختفى ، فجلسنا أنا و أختي وهدأتها قليلا وجعلتها تشرب الماء و قلت لها ألا تخبر أحدا أبدا .
عرض علينا أبي أن يبقى معنا فقلنا له أن يذهب ليلعب مع أخوتي ، وبقينا أنا وأختي الصغيرة في المكان الخالي نلعب بالمراجيح . كان المكان مظلم نسبيا ، حيث لم تكن هناك سوى إضاءة خافتة .
فجأة شدت أختي ملابسي فقلت لها ما بك ؟ .. مع العلم أن أسمها تالين وتبلغ من العمر 5 سنوات . قالت لي أن أنزلها لأنها خائفة ، قلت لها مما تخافين ؟ ، قالت أنزليني ، قلت لها لا يوجد شيء لا تخافي . فاقتنعت و رجعت للعب بينما رحت أنا أفكر فيما أخافها . ثم نظرت إلى الأمام ... و ليتني لم انظر ! ..
كان هناك طفل لم أستطع تبين ملامحه جيدا ، كان خيالا أسود بالكامل ، وهو يلعب بعيدا عنا ، لوهلة تجمدت في مكاني ، ثم نزلت مسرعة و أنزلت أختي وجرينا بأقصى سرعة ، ولأني الكبيرة فقد تقدمت على أختي ، فراحت تنادي أسمي ، فتوقفت لكي تأتي ، وحين نظرت لاحظت أن ذلك الطفل يجري خلفنا ... لا أعرف لماذا ؟ ..
أخذت أختي تجري أمامي و تبكي حتى وصلنا إلى ملعب صغير ، أعتقد أنه لكرة الطائرة ، وعندما مررنا بالملعب سقطت أختي ، فنظرت مرة أخرى ورائنا ورأيت الطفل مازال يجري خلفنا ، فجعلت أختي تنهض بسرعة ورحنا نجري من جديد حتى وصلنا إلى ملعب كبير جدا ، الجانب الذي كنا فيه كان مظلم ، أما الجانب الثاني ، وهو المكان الذي كان أبي وأخوتي يلعبون فيه فكان فيه ضوء قوي قليلا ، وهنا جلست تالين على الأرض وقالت بأنها تعبت ولم تعد قادرة على الجري أكثر ، فحملتها لأنها خفيفة جدا وجريت بها والطفل مازال يركض خلفنا حتى وصلنا إلى مكان الإضاءة عند أبي و أخوتي ، حينها نظرت خلفي فإذا بالطفل قد اختفى ، فجلسنا أنا و أختي وهدأتها قليلا وجعلتها تشرب الماء و قلت لها ألا تخبر أحدا أبدا .
1 التعليقات:
انتوا موقع ز
باله
إرسال تعليق