حبس ابنته في الحمام

تم النشر بواسطة : yassen abd elmoneam | في الخميس، 14 أغسطس 2014 | 1:20 م

 

 




حبس ابنته في الحمام 

كان هناك عائله تعيش حياه اسريه كلها مشاكل بين الزوج والزوجه حيث ان الزوج كان سئ الخلق ولا يعطي للبيت حقه المفروض عليه ولا يقدم اي نوع من انواع الرعايه الي زوجته ولا حتي يهتم لأمر طفلته الصغيره التي كانت في عمر صغير حيث تريد رعايه خاصه وتريد ان تشعر بحنان الأب والأم الها انها لم تجد في حيتها سوى امها .

وكان ابوها رجل سئ السلوك فكان كثير التعرف علي النساء ويخرج للتنزه معهم ويقضي اسعد الاوقات بينما الام وطفلتها المسكينه داخل المنزل لا يجدون من يهتم بهم ويرعاهم وياخدهم في نزهه ولكن كانت الام تستحمل كل هذا العناء من اجل طفلتها المسكينه.

الي ان جاء اليوم المشئوم حيث أخبرها زوجها بانه سوف يتزوج من إمرأه أخري وسوف تاتي وتعيش معهم في نفس المنزل الا ان الزوجه رفضت بشده وهددته بالطلاق حتي يتراجع عن قراره ويفكر في بيته وزوجته .

إلا ان هذا الرجل اللعين لما يبالي ولم يفكر في ابنته ولا في اي شئ سوا نفسه فوافق علي الطلاق وسط ذهول من زوجته كيف له ان يوافق بهذه السهوله وكيف له الا يفكر في زوجته ولا في إبنته الصغيره !

وظنت الزوجه انه عندما يطلقها سوف يترك لها ابنتها تاخذها لتربيتها الا انه قام بطلاقها ورفض إعطائها إبنتها ولم تستطع الأم اخذ إبنتها فقررت السفر الي الخارج وبعد فتره من الزمن ليست بكبيره تزوجت هي الأخري .

فهذا ما حدث للزوج والزوجه اما ماحدث للطفله فهو شئ لا يوصف من قسوة والهدها عليها حيث امرته زوجته الجديده بان طفلته تزعجها ويجب حبسها داخل الحمام !

والشئ العجيب ان الأب وافق ان يحبس طفلته داخل الحمام بناءاً علي رغبة زوجته الجديده وكان كل يوم يقدم لها وجبه واحده من الطعام والطفله تتوسل اليه ان يخرجها من الحمام ولن تفعل اي شئ في المنزل الا انها كانت تقابل بقسوة وعدم إهتمام من والدها وأيضا كانت أم الطفله تاتي كل سنه تتوسل لطليقها ان يعيد لها ابنتها فكان يرفض .

وفي احد الأيام كان هناك ثلاثة شباب يهربون من الشرطه في الشوارع الجانبيه لمنزل هذا الرجل (والد الطفله المحبوسه)  ودخلوا منزله ودخلت الشرطه وراءهم وقاموا بالبحث عنهم لكنهم لم يجدوهم ووجدوا الطفله التي أصبحت شابه في عمر ال 16 عام في الحمام فقاموا باخراجها وتعرفوا منها علي القصه التي حدثت لها وقاموا بحب والدها وتسليم الفتاه الي أمها . وهكذا انتهت قصة هذا الرجل الملعون 

 




حبس ابنته في الحمام

حبس ابنته في الحمام 

كان هناك عائله تعيش حياه اسريه كلها مشاكل بين الزوج والزوجه حيث ان الزوج كان سئ الخلق ولا يعطي للبيت حقه المفروض عليه ولا يقدم اي نوع من انواع الرعايه الي زوجته ولا حتي يهتم لأمر طفلته الصغيره التي كانت في عمر صغير حيث تريد رعايه خاصه وتريد ان تشعر بحنان الأب والأم الها انها لم تجد في حيتها سوى امها .

وكان ابوها رجل سئ السلوك فكان كثير التعرف علي النساء ويخرج للتنزه معهم ويقضي اسعد الاوقات بينما الام وطفلتها المسكينه داخل المنزل لا يجدون من يهتم بهم ويرعاهم وياخدهم في نزهه ولكن كانت الام تستحمل كل هذا العناء من اجل طفلتها المسكينه.

الي ان جاء اليوم المشئوم حيث أخبرها زوجها بانه سوف يتزوج من إمرأه أخري وسوف تاتي وتعيش معهم في نفس المنزل الا ان الزوجه رفضت بشده وهددته بالطلاق حتي يتراجع عن قراره ويفكر في بيته وزوجته .

إلا ان هذا الرجل اللعين لما يبالي ولم يفكر في ابنته ولا في اي شئ سوا نفسه فوافق علي الطلاق وسط ذهول من زوجته كيف له ان يوافق بهذه السهوله وكيف له الا يفكر في زوجته ولا في إبنته الصغيره !

وظنت الزوجه انه عندما يطلقها سوف يترك لها ابنتها تاخذها لتربيتها الا انه قام بطلاقها ورفض إعطائها إبنتها ولم تستطع الأم اخذ إبنتها فقررت السفر الي الخارج وبعد فتره من الزمن ليست بكبيره تزوجت هي الأخري .

فهذا ما حدث للزوج والزوجه اما ماحدث للطفله فهو شئ لا يوصف من قسوة والهدها عليها حيث امرته زوجته الجديده بان طفلته تزعجها ويجب حبسها داخل الحمام !

والشئ العجيب ان الأب وافق ان يحبس طفلته داخل الحمام بناءاً علي رغبة زوجته الجديده وكان كل يوم يقدم لها وجبه واحده من الطعام والطفله تتوسل اليه ان يخرجها من الحمام ولن تفعل اي شئ في المنزل الا انها كانت تقابل بقسوة وعدم إهتمام من والدها وأيضا كانت أم الطفله تاتي كل سنه تتوسل لطليقها ان يعيد لها ابنتها فكان يرفض .

وفي احد الأيام كان هناك ثلاثة شباب يهربون من الشرطه في الشوارع الجانبيه لمنزل هذا الرجل (والد الطفله المحبوسه)  ودخلوا منزله ودخلت الشرطه وراءهم وقاموا بالبحث عنهم لكنهم لم يجدوهم ووجدوا الطفله التي أصبحت شابه في عمر ال 16 عام في الحمام فقاموا باخراجها وتعرفوا منها علي القصه التي حدثت لها وقاموا بحب والدها وتسليم الفتاه الي أمها . وهكذا انتهت قصة هذا الرجل الملعون 



 


0 التعليقات:

إرسال تعليق