 |
| قصة الكلب والجزار |
كان يوجد جزار اسمه العم "محمد" وكان رجل طيب القلب وأمين في عمله وفي صباح أحد الايام فتح العم محمد المحل كعادته في الساعه السابعه صباحا ليقوم بتجهيز اللحمه ليبيعها للزبائن .
وبعد مرور عدة ساعات وجد العم محمد كلب يقف بجانب نافذة المحل فسارع العم محمد بطرده خوفا من ان يسرق شئ من المحل دون ان يراه .
ولكن فوجئ مره أخرى بعودة الكلب فقام بطرده ونهره بشده ولكن الكلب يعود مره أخري بعد طرد محمد له .
ولكن في المره الثالثه قرر ان يعرف ماهي قصة هذا الكلب فاقترب منه فاذا به يجد ورقه في فمه ويحمل ايضا مبلغ من النقود فاخذ منه الورقه وبدأ في قرائتها ففوجي بان مكتوب بها مجموعه من الطلبات للمنزل فدهش الرجل من الموقف ولكنه إستجاب لما طلب منه ووضع اللحمه داخل كيس وعلقه في فم الكلب ولكنه ايضا مازال مندهش ويريد ان يعرف لمن هذا الكلب .
فقرر الرجل ان يغلق المحل ويذهب وراء هذا الكلب ليعرف الي اين يتجه ومن صاحبه وكيف استطاع تعليمه هذا. ولكنه لم يرتاح ودهش أكثر فأكثر عندما رأى الكلب يسير في الطرقات ويحترم إشارات المرور وعندما وصل الي مكان الحافلات وقف لإنتظار الحافله المتجه للمكان الذى يريده وعندما جاءت الحافله قفز فيها الكلب وإتجه للسائق وأعطاه الاجره والرجل يتتبعه في ذهول ويسال نفسه كيف ذلك . وليس الجزار فقط ولكن باقي الركاب كانوا ايضا في حالة ذهول مما يرونه .
وعندما اقتربت الحافله من المحطه التي يريدها الكلب اقترب من السائق وجلس في المقعد الامامي في انتظار وقوف الحافله لكي ينزل
نزل الكلب من الحافله مثلما ينزل الركاب دون ان يشغله احد ثم إتجه الي المنزل وكان باب المنزل مغلق فوضع الكلب كيس اللحمه علي الارض وشب علي رجليه الخلفيتين ليضرب الجرس ثم نزل واخذ الكيس في فمه وإذا برجل ضخما فتح الباب صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين وليس هذا فقط بل قام بضرب الكلب ويعاقبه علي التاخير فلم يتمالك الجزار نفسه فذهب الي الرجل وقال له اتق الله في هذا الكلب الذكي فصرخ الرجل في وجهه وقال له هذا الكلب غبيا وليس ذكيا إنها المره الثانيه التي ينسا فيها مفاتيح المنزل !!
كاد الذهول ان يقتل أخينا الجزار ولم يستطع قول شئ وعاد الي المحل مره أخري .
قصة الكلب والجزار
|
| قصة الكلب والجزار |
كان يوجد جزار اسمه العم "محمد" وكان رجل طيب القلب وأمين في عمله وفي صباح أحد الايام فتح العم محمد المحل كعادته في الساعه السابعه صباحا ليقوم بتجهيز اللحمه ليبيعها للزبائن .
وبعد مرور عدة ساعات وجد العم محمد كلب يقف بجانب نافذة المحل فسارع العم محمد بطرده خوفا من ان يسرق شئ من المحل دون ان يراه .
ولكن فوجئ مره أخرى بعودة الكلب فقام بطرده ونهره بشده ولكن الكلب يعود مره أخري بعد طرد محمد له .
ولكن في المره الثالثه قرر ان يعرف ماهي قصة هذا الكلب فاقترب منه فاذا به يجد ورقه في فمه ويحمل ايضا مبلغ من النقود فاخذ منه الورقه وبدأ في قرائتها ففوجي بان مكتوب بها مجموعه من الطلبات للمنزل فدهش الرجل من الموقف ولكنه إستجاب لما طلب منه ووضع اللحمه داخل كيس وعلقه في فم الكلب ولكنه ايضا مازال مندهش ويريد ان يعرف لمن هذا الكلب .
فقرر الرجل ان يغلق المحل ويذهب وراء هذا الكلب ليعرف الي اين يتجه ومن صاحبه وكيف استطاع تعليمه هذا. ولكنه لم يرتاح ودهش أكثر فأكثر عندما رأى الكلب يسير في الطرقات ويحترم إشارات المرور وعندما وصل الي مكان الحافلات وقف لإنتظار الحافله المتجه للمكان الذى يريده وعندما جاءت الحافله قفز فيها الكلب وإتجه للسائق وأعطاه الاجره والرجل يتتبعه في ذهول ويسال نفسه كيف ذلك . وليس الجزار فقط ولكن باقي الركاب كانوا ايضا في حالة ذهول مما يرونه .
وعندما اقتربت الحافله من المحطه التي يريدها الكلب اقترب من السائق وجلس في المقعد الامامي في انتظار وقوف الحافله لكي ينزل
نزل الكلب من الحافله مثلما ينزل الركاب دون ان يشغله احد ثم إتجه الي المنزل وكان باب المنزل مغلق فوضع الكلب كيس اللحمه علي الارض وشب علي رجليه الخلفيتين ليضرب الجرس ثم نزل واخذ الكيس في فمه وإذا برجل ضخما فتح الباب صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين وليس هذا فقط بل قام بضرب الكلب ويعاقبه علي التاخير فلم يتمالك الجزار نفسه فذهب الي الرجل وقال له اتق الله في هذا الكلب الذكي فصرخ الرجل في وجهه وقال له هذا الكلب غبيا وليس ذكيا إنها المره الثانيه التي ينسا فيها مفاتيح المنزل !!
كاد الذهول ان يقتل أخينا الجزار ولم يستطع قول شئ وعاد الي المحل مره أخري .
0 التعليقات:
إرسال تعليق