وفاء الكلاب خيراً من وفاء الملوك

تم النشر بواسطة : yassen abd elmoneam | في الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 | 3:33 م

 

 




وفاء الكلاب خيراً من وفاء الملوك

يذكر أنه في قديم الزمان كان هناك ملك شديد البطش قاسي كالحديد وكان له الكثير من الحاشية والوزراء وكان لا يحب إلا رايه وقد أمر عدة كلاب شرسين وبعد ان أصبحوا أكثر شراسة أمر بتجويعهم حتى يرمي لهم الوزير الذين لا يطيعون أمره او الذين لا يأتون براي سديد.

وفي أحد الأيام قال أحد الوزراء رأياً سديداً ولكنه لم يعجب الملك فأمر الملك ان يرمى الوزير للكلاب الجائعة فقال له الوزير أنا لم اقل إلا الرأي الذي اراه سديداً وانت طلبت مشورتي فأشرتك فقال له الملك لابد أن تأكلك الكلاب فقال له يا أيها الملك انني خدمتك وكنت عوناً لك لمدة 10 أعوام وأنت سترميني للكلاب فأصر الملك على ان يتم إطعامه للكلاب.

فقال الوزير للملك "إذا كان لابد من ذلك فأمهلني 10 أيام فقط وبعد ذلك ارمني للكلاب" فوافق الملك وأعتبرها الأمنية الأخيرة له، وذهب الوزير إلى مكان الكلاب وأطعمهم ورباهم واعتناء بهم حتى آخر يوم وبعد ذلك امتثل الوزير لتنفيذ الحكم فتم زجه عند الكلاب فاخذوا ينبحون عند أرجله فتعجب الملك من تصرف الكلاب تجاه الوزير.
وهم الملك بسؤال الوزير وقال له: لماذا لم تأكلك الكلاب فقال له الوزير: لقد خدمت الكلاب لمدة 10 أيام فلم تنسى جميلي وانا خدمة لأكثر من 10 أعوام وبعتني في غمضة عين.

ومن هذه القصة نقول انه قد يكون وفاء الكلاب خيراً من وفاء الملوك.

 




وفاء الكلاب خيراً من وفاء الملوك

وفاء الكلاب خيراً من وفاء الملوك

يذكر أنه في قديم الزمان كان هناك ملك شديد البطش قاسي كالحديد وكان له الكثير من الحاشية والوزراء وكان لا يحب إلا رايه وقد أمر عدة كلاب شرسين وبعد ان أصبحوا أكثر شراسة أمر بتجويعهم حتى يرمي لهم الوزير الذين لا يطيعون أمره او الذين لا يأتون براي سديد.

وفي أحد الأيام قال أحد الوزراء رأياً سديداً ولكنه لم يعجب الملك فأمر الملك ان يرمى الوزير للكلاب الجائعة فقال له الوزير أنا لم اقل إلا الرأي الذي اراه سديداً وانت طلبت مشورتي فأشرتك فقال له الملك لابد أن تأكلك الكلاب فقال له يا أيها الملك انني خدمتك وكنت عوناً لك لمدة 10 أعوام وأنت سترميني للكلاب فأصر الملك على ان يتم إطعامه للكلاب.

فقال الوزير للملك "إذا كان لابد من ذلك فأمهلني 10 أيام فقط وبعد ذلك ارمني للكلاب" فوافق الملك وأعتبرها الأمنية الأخيرة له، وذهب الوزير إلى مكان الكلاب وأطعمهم ورباهم واعتناء بهم حتى آخر يوم وبعد ذلك امتثل الوزير لتنفيذ الحكم فتم زجه عند الكلاب فاخذوا ينبحون عند أرجله فتعجب الملك من تصرف الكلاب تجاه الوزير.
وهم الملك بسؤال الوزير وقال له: لماذا لم تأكلك الكلاب فقال له الوزير: لقد خدمت الكلاب لمدة 10 أيام فلم تنسى جميلي وانا خدمة لأكثر من 10 أعوام وبعتني في غمضة عين.

ومن هذه القصة نقول انه قد يكون وفاء الكلاب خيراً من وفاء الملوك.



 


0 التعليقات:

إرسال تعليق