فتاه تضع شرط عجيب للموافقه علي الزواج

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الخميس، 11 ديسمبر 2014 | 3:16 ص

 

 




احب احد الشباب الصالحين فتاة طيبة و اراد ان يُكمل حبه لها بأن يتزوجها فى الحلال ، فبعث وسيط لأهلها ليسألهم فى طلبه للزواج منها ، اعجبوا اهل الفتاة بالشاب كثيراً لكنهم ارادوا ان يأخذوا رأى الفتاة كما وصى رسول الله (صل الله عليه و سلم) ، و عند سؤال الفتاة عن رأيها فى الشاب اخبرتهم بموافقتها لكن لها شرطاً وحيداً لإتمام هذا الزواج.

كان الشرط هو ان هذا الشاب يعيش مع والدته فى المنزل بمفردهما و انها تُريد منه ان يُخرجها من المنزل او يقوم بشراء منزل جديد لتكون فيه بمفردها ، فقام الوسيط بتوصيل رسالتها الى هذا الشاب لكنه تفاجأ من هذا الطلب الغريب ، فطلب من الوسيط ان يُخبر اهلها بأنه ليس لديه أى اخوة ليترك امه لديهم ، و اذا كانت هذه الفتاة زوجته و طلبت منه هذا الطلب لقام بتطليقها ! .. 
و ختم كلامه بمجموعة ابيات شعرية فى مديح الام و حبها.

 

 

و عندما وصلت رسالته الى الفتاة قبلت الزواج على الفور قائلة بأن الذى يرعى والدته بالتأكيد انه سيرعى زوجته ، لأنه و كما يخاف الله فى امه سيخاف الله فى زوجته و بأن الامتثال لأوامر الله لا يتجزأ.

نرجو ان تكون هذه القصة عبرة للفتيات اللاتى يقمن بوضع حمواتهم فى كفة واحدة معهم و يبدأن فى الصراع و التحدى مع حمواتهم و يجعلن الزوج يكون فى موقف بأن يختار ما بين امه او زوجته ، و هذا الامر لا يجوز فى الدين او حتى فى الفطرة الانسانية السليمة ، كما نرجو ايضاً ان تكون عبرة للشباب الذى يهملون امهاتهم ليرضون زوجاتهم , فرضى الام من اقرب الطرق الى الله رضا الله و اغلى ما تملكه فى هذه الحياة.

 




فتاه تضع شرط عجيب للموافقه علي الزواج

احب احد الشباب الصالحين فتاة طيبة و اراد ان يُكمل حبه لها بأن يتزوجها فى الحلال ، فبعث وسيط لأهلها ليسألهم فى طلبه للزواج منها ، اعجبوا اهل الفتاة بالشاب كثيراً لكنهم ارادوا ان يأخذوا رأى الفتاة كما وصى رسول الله (صل الله عليه و سلم) ، و عند سؤال الفتاة عن رأيها فى الشاب اخبرتهم بموافقتها لكن لها شرطاً وحيداً لإتمام هذا الزواج.

كان الشرط هو ان هذا الشاب يعيش مع والدته فى المنزل بمفردهما و انها تُريد منه ان يُخرجها من المنزل او يقوم بشراء منزل جديد لتكون فيه بمفردها ، فقام الوسيط بتوصيل رسالتها الى هذا الشاب لكنه تفاجأ من هذا الطلب الغريب ، فطلب من الوسيط ان يُخبر اهلها بأنه ليس لديه أى اخوة ليترك امه لديهم ، و اذا كانت هذه الفتاة زوجته و طلبت منه هذا الطلب لقام بتطليقها ! .. 
و ختم كلامه بمجموعة ابيات شعرية فى مديح الام و حبها.

 

 

و عندما وصلت رسالته الى الفتاة قبلت الزواج على الفور قائلة بأن الذى يرعى والدته بالتأكيد انه سيرعى زوجته ، لأنه و كما يخاف الله فى امه سيخاف الله فى زوجته و بأن الامتثال لأوامر الله لا يتجزأ.

نرجو ان تكون هذه القصة عبرة للفتيات اللاتى يقمن بوضع حمواتهم فى كفة واحدة معهم و يبدأن فى الصراع و التحدى مع حمواتهم و يجعلن الزوج يكون فى موقف بأن يختار ما بين امه او زوجته ، و هذا الامر لا يجوز فى الدين او حتى فى الفطرة الانسانية السليمة ، كما نرجو ايضاً ان تكون عبرة للشباب الذى يهملون امهاتهم ليرضون زوجاتهم , فرضى الام من اقرب الطرق الى الله رضا الله و اغلى ما تملكه فى هذه الحياة.



 


0 التعليقات:

إرسال تعليق