ما مصدر هذا الصوت

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الثلاثاء، 10 فبراير 2015 | 8:08 ص

 

 




في الساعة الواحدة ليلا وضعت ظهري على السرير واستلقيت على جنبي الأيسر وهذا يجعل نافذة غرفتي ورائي مباشرة ويوجد مسافة بسيطة بين النافذة والسرير .
ودائما قبل أن أغمض عيني أقول : " بسم الله " .. أغمضتها فإذا بي أسمع صوت خطوات قريب من المسافة التي تفصل السرير والنافذة التفت بسرعة لأرى ما مصدر هذا الصوت رأيت شبح ظل ينزل إلى أسفل مختبئا من أنظاري لم أبالي واستلقيت مجددا على جنبي الأيسر وقلت بسم الله وأغمضت عيني سمعت صوت خشن لكن فيه نبرة حنان وهو يقول لي : شوفي مين وراك .
ما استمعت له ، ضميت نفسي وقلبي تزيد نبضاته أكثر وأكثر بدأ يكرر مرة ثانيه : شوفي مين وراك .
فتحت عيني ببطء وأنا مذعورة وخائفة ونظرت نحو النافذة ورأيت شبح طفل صغير كان يخرج رأسه من طرف سريري ثم يختبأ ، مرت ثواني معدودة ، بدأت أركز على ملامح الطفل الغريب ، شعر كلون النار الملتهب ، عينان دائريتان ، لا يوجد أنف وله أذنان طويلتان وفم طويل ، وطرف الفم يصل للأذن ، ولون الشفاه مائل للزرقة ، ومن دون سابق إنذار اختفى من ناظري فاستلقيت مجددا .

 

 



هل جربت يوما المخدر في بعض المستشفيات عندما تكون نشيطا وفجأة يغلبك النوم ، هكذا شعرت تماما ، وضعت رأسي على وسادتي مجددا ولم أشعر بنفسي إلا وقد كانت الساعة التاسعة صباحا فنهضت مسرعه لأكتب ما جرى لي في دفتري الصغير .
كنت متعبه بعد مرور يوم كامل من الموقف المخيف الذي حصل لي ذهبت مسرعه إلى الحمام لآخذ حمام دافئ مريح لجسدي المنهك ، دخلت بوسط الماء وأخذت نفس طويل ووضعت الشامبو على شعري ودخلت مجددا في الماء لأزيل لأشطف شعري ، فجأة سمعت نفس ذلك الصوت الخشن الذي يشع من صوته الحنان وصوت الأبوة يقول لي / روحي شوفي أمك .. فتحت عيناي على مصراعيهما حتى دخل الشامبو إلى عيني ، صحيح إن عيني كانت تحرقني ، لكن ليس بقدر خوفي ، وبدأ يكرر مره ثانيه : روحي شوفي أمك ...
فتحت الباب وأخرجت رأسي منادية لأخي فأتى إلى مسرعاً بسبب نبرة صوتي الخائفة ، قلت له لكي لا أفزعه : لا يوجد شيء .. لكن روح شوف أمي وش فيها بسرعة ورد لي خبر . 
فنظر لوجهي باستغراب خصوصا وأن الشامبو لم يزل على شعري ووجهي ، ثم ذهب ولم تمر ثواني حتى عاد قائل لي : ما فيها شي تبغين شي ثاني .
أغلقت الباب وأكملت استحمامي سريعاً وخرجت من الحمام إلى غرفه والدتي مباشره ووجدتها مستلقية على السرير ويبدوا من شكلها مريضه .
قلت لها : يمه فيك شي ؟ .. لم تجبني لكنها نظرت لي بمعنى أخرجي من الغرفة .
مرت الساعات ووصلت الساعة ١٢ في الليل استلقيت على سريري أغمضت عيناي بعد قولي بسم الله شعرت بأصابع حديديه تضغط على ساقي لدرجة شعرت بأن ساقي ستنفصل عن ركبتي من الألم الذي شعرت به ، أردت البكاء وأردت الصراخ لكن لم أستطيع ، وفجأة ابتعد الألم وإذا بي أسمع صوت من بعيد قائلا : سمي بالله .. اذكري الله ..
قلت بسم الله ونظرت إلى ساقي وقد ارتسمت معالم الأظافر مغروسة من على الجانبين للساقي وبعدها تخدرت تماما ونمت واستيقظت مثل أي يوم 
أنا أعلم بأن الكثيرين سيقولون أذهبي إلى شيخ ليقرأ عليكِ .
لقد ذهبت مع عائلتي مرات عديدة إلى شيوخ قرؤوا علي وقالوا : أنت ما فيك شي الحمد لله .

الحمد لله انه لا يوجد بداخلي شيء ، لكنهم يريدون الدخول إلى جسدي، لذلك يريدون نقطة ضعف ، وينتظرون أن تسنح لهم الفرصة ، فهم مأمورون هؤلاء الجن ، ولله الحمد لدي من يساعدني ويذكرني بالله ولا أريد أكثر من ذلك .


 




ما مصدر هذا الصوت

في الساعة الواحدة ليلا وضعت ظهري على السرير واستلقيت على جنبي الأيسر وهذا يجعل نافذة غرفتي ورائي مباشرة ويوجد مسافة بسيطة بين النافذة والسرير .
ودائما قبل أن أغمض عيني أقول : " بسم الله " .. أغمضتها فإذا بي أسمع صوت خطوات قريب من المسافة التي تفصل السرير والنافذة التفت بسرعة لأرى ما مصدر هذا الصوت رأيت شبح ظل ينزل إلى أسفل مختبئا من أنظاري لم أبالي واستلقيت مجددا على جنبي الأيسر وقلت بسم الله وأغمضت عيني سمعت صوت خشن لكن فيه نبرة حنان وهو يقول لي : شوفي مين وراك .
ما استمعت له ، ضميت نفسي وقلبي تزيد نبضاته أكثر وأكثر بدأ يكرر مرة ثانيه : شوفي مين وراك .
فتحت عيني ببطء وأنا مذعورة وخائفة ونظرت نحو النافذة ورأيت شبح طفل صغير كان يخرج رأسه من طرف سريري ثم يختبأ ، مرت ثواني معدودة ، بدأت أركز على ملامح الطفل الغريب ، شعر كلون النار الملتهب ، عينان دائريتان ، لا يوجد أنف وله أذنان طويلتان وفم طويل ، وطرف الفم يصل للأذن ، ولون الشفاه مائل للزرقة ، ومن دون سابق إنذار اختفى من ناظري فاستلقيت مجددا .

 

 



هل جربت يوما المخدر في بعض المستشفيات عندما تكون نشيطا وفجأة يغلبك النوم ، هكذا شعرت تماما ، وضعت رأسي على وسادتي مجددا ولم أشعر بنفسي إلا وقد كانت الساعة التاسعة صباحا فنهضت مسرعه لأكتب ما جرى لي في دفتري الصغير .
كنت متعبه بعد مرور يوم كامل من الموقف المخيف الذي حصل لي ذهبت مسرعه إلى الحمام لآخذ حمام دافئ مريح لجسدي المنهك ، دخلت بوسط الماء وأخذت نفس طويل ووضعت الشامبو على شعري ودخلت مجددا في الماء لأزيل لأشطف شعري ، فجأة سمعت نفس ذلك الصوت الخشن الذي يشع من صوته الحنان وصوت الأبوة يقول لي / روحي شوفي أمك .. فتحت عيناي على مصراعيهما حتى دخل الشامبو إلى عيني ، صحيح إن عيني كانت تحرقني ، لكن ليس بقدر خوفي ، وبدأ يكرر مره ثانيه : روحي شوفي أمك ...
فتحت الباب وأخرجت رأسي منادية لأخي فأتى إلى مسرعاً بسبب نبرة صوتي الخائفة ، قلت له لكي لا أفزعه : لا يوجد شيء .. لكن روح شوف أمي وش فيها بسرعة ورد لي خبر . 
فنظر لوجهي باستغراب خصوصا وأن الشامبو لم يزل على شعري ووجهي ، ثم ذهب ولم تمر ثواني حتى عاد قائل لي : ما فيها شي تبغين شي ثاني .
أغلقت الباب وأكملت استحمامي سريعاً وخرجت من الحمام إلى غرفه والدتي مباشره ووجدتها مستلقية على السرير ويبدوا من شكلها مريضه .
قلت لها : يمه فيك شي ؟ .. لم تجبني لكنها نظرت لي بمعنى أخرجي من الغرفة .
مرت الساعات ووصلت الساعة ١٢ في الليل استلقيت على سريري أغمضت عيناي بعد قولي بسم الله شعرت بأصابع حديديه تضغط على ساقي لدرجة شعرت بأن ساقي ستنفصل عن ركبتي من الألم الذي شعرت به ، أردت البكاء وأردت الصراخ لكن لم أستطيع ، وفجأة ابتعد الألم وإذا بي أسمع صوت من بعيد قائلا : سمي بالله .. اذكري الله ..
قلت بسم الله ونظرت إلى ساقي وقد ارتسمت معالم الأظافر مغروسة من على الجانبين للساقي وبعدها تخدرت تماما ونمت واستيقظت مثل أي يوم 
أنا أعلم بأن الكثيرين سيقولون أذهبي إلى شيخ ليقرأ عليكِ .
لقد ذهبت مع عائلتي مرات عديدة إلى شيوخ قرؤوا علي وقالوا : أنت ما فيك شي الحمد لله .

الحمد لله انه لا يوجد بداخلي شيء ، لكنهم يريدون الدخول إلى جسدي، لذلك يريدون نقطة ضعف ، وينتظرون أن تسنح لهم الفرصة ، فهم مأمورون هؤلاء الجن ، ولله الحمد لدي من يساعدني ويذكرني بالله ولا أريد أكثر من ذلك .




 


0 التعليقات:

إرسال تعليق