القطه السوداء في طريقي

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الخميس، 19 فبراير 2015 | 2:22 ص

 

 




انا لا اصدق ما يقال عن الجن والأشباح والأرواح بأنواعها ولولا أن الجن مذكور بالقران الكريم لما آمنت به ابدا .
في احد ايام عام 2005 كنت سنة أولى جامعة وكانت جامعتي تبعد عن منزلنا مسافة ساعة ونصف ، كنا في امتحاناتنا النهائية ، وكان لدي امتحان وقته متأخر قليلا ، من 5 حتى 6 مساءا ، وكانت المواصلات متعبه ، فقد اوصلني الباص الى الشارع الرئيسي حوالي الساعة 7 والنصف ويجب ان اذهب مشيا على الاقدام حتى اصل منزلنا الذي يبعد مسافه 10 دقائق .
عندما اقتربت من منزلنا كان هناك شارع فرعي بدون إضاءة ، كان علي أن أعبره لأصل منزلنا ، وعندما رأيته تريثت قليلا ، كان الشارع خالي لا يوجد به احد ، وعندما وصلت لمنتصف الطريق كان يوجد بجانبه حاكورة – بستان صغير - مزروعه بالاشجار ، فتحاشيت النظر إليها لأنه حل الليل وخفت أن انظر إليها وأنا امشي .
فجأة خرجت علي قطه سوداء صغيره الحجم من الحاكوره ، للوهلة الأولى لم اعرها اهتماما ، لكن أصبحت تلتف حولي بشكل دائري ثم توقفت امامي ونظرت إلى عياناها فوجدتها تنظر بشراسة وخبث ، كأنها من البشر ، وقتها كاد قلبي يتوقف من الخوف ولا ادري لماذا خطر ببالي الجن ، فصرت ارتجف وبدأت اردد أسم الله بقلبي ، وأخذت أسرع بخطواتي ، بعدها اختفت القطة لا ادري كيف . وعندما وصلت لمدخل منزلنا ، وهو ممر ضيق وطويل قليلا ، فجأه ظهرت القطة من جديد من تحت قدماي ..

 

 



اقسم بذلك ! .. ووقفت بطريقي وكأنها لا تريدني أن أكمل طريقي ، فاستغربت وتذكرت انها مجرد قطه إذا صحت عليها ستذهب لأنه معروف القطط تخاف من الانسان . وفعلا قلت لها : "جت .. جت" .. في محاولة لإبعادها ، لكنها لم تهرب وبقيت واقفه امامي تنظر بحقد . فصرت امشي وأجرجر قدماي اللتان ترجفان حتى وصلت لعتبه النزل ، اقسم انها كانت ستنقض علي واصدرت مواء غريب ، لكن توقفت عندما رأت إضاءة المنزل .
وكانت امي تنتظرني بالخارج ، فاسرعت انا الى امي والتفت خلفي فرأيت القطة تنظر إلى شزرا كأنها تقول لقد افلتي مني هذه المرة لكن لن اجعلك تفلتي في المره القادمه . ثم ادارت ظهرها وذهبت .

عندما قلت لامي ما حدث قالت لي بأن لا أخبر إخوتي الصغار لاني اكبرهم ، والحمد لله انتهى ذلك اليوم على خير لكنه ما زال مطبوعا في ذاكرتي .


 




القطه السوداء في طريقي

انا لا اصدق ما يقال عن الجن والأشباح والأرواح بأنواعها ولولا أن الجن مذكور بالقران الكريم لما آمنت به ابدا .
في احد ايام عام 2005 كنت سنة أولى جامعة وكانت جامعتي تبعد عن منزلنا مسافة ساعة ونصف ، كنا في امتحاناتنا النهائية ، وكان لدي امتحان وقته متأخر قليلا ، من 5 حتى 6 مساءا ، وكانت المواصلات متعبه ، فقد اوصلني الباص الى الشارع الرئيسي حوالي الساعة 7 والنصف ويجب ان اذهب مشيا على الاقدام حتى اصل منزلنا الذي يبعد مسافه 10 دقائق .
عندما اقتربت من منزلنا كان هناك شارع فرعي بدون إضاءة ، كان علي أن أعبره لأصل منزلنا ، وعندما رأيته تريثت قليلا ، كان الشارع خالي لا يوجد به احد ، وعندما وصلت لمنتصف الطريق كان يوجد بجانبه حاكورة – بستان صغير - مزروعه بالاشجار ، فتحاشيت النظر إليها لأنه حل الليل وخفت أن انظر إليها وأنا امشي .
فجأة خرجت علي قطه سوداء صغيره الحجم من الحاكوره ، للوهلة الأولى لم اعرها اهتماما ، لكن أصبحت تلتف حولي بشكل دائري ثم توقفت امامي ونظرت إلى عياناها فوجدتها تنظر بشراسة وخبث ، كأنها من البشر ، وقتها كاد قلبي يتوقف من الخوف ولا ادري لماذا خطر ببالي الجن ، فصرت ارتجف وبدأت اردد أسم الله بقلبي ، وأخذت أسرع بخطواتي ، بعدها اختفت القطة لا ادري كيف . وعندما وصلت لمدخل منزلنا ، وهو ممر ضيق وطويل قليلا ، فجأه ظهرت القطة من جديد من تحت قدماي ..

 

 



اقسم بذلك ! .. ووقفت بطريقي وكأنها لا تريدني أن أكمل طريقي ، فاستغربت وتذكرت انها مجرد قطه إذا صحت عليها ستذهب لأنه معروف القطط تخاف من الانسان . وفعلا قلت لها : "جت .. جت" .. في محاولة لإبعادها ، لكنها لم تهرب وبقيت واقفه امامي تنظر بحقد . فصرت امشي وأجرجر قدماي اللتان ترجفان حتى وصلت لعتبه النزل ، اقسم انها كانت ستنقض علي واصدرت مواء غريب ، لكن توقفت عندما رأت إضاءة المنزل .
وكانت امي تنتظرني بالخارج ، فاسرعت انا الى امي والتفت خلفي فرأيت القطة تنظر إلى شزرا كأنها تقول لقد افلتي مني هذه المرة لكن لن اجعلك تفلتي في المره القادمه . ثم ادارت ظهرها وذهبت .

عندما قلت لامي ما حدث قالت لي بأن لا أخبر إخوتي الصغار لاني اكبرهم ، والحمد لله انتهى ذلك اليوم على خير لكنه ما زال مطبوعا في ذاكرتي .




 


0 التعليقات:

إرسال تعليق