أصر زميلي (عادل) أن نقضي تلك الليلة الرهيبة في شقته!! امتحان مادة من أصعب مواد الكلية عرفت الرعب قبلها لكن ما حدث الليلة كان من نوع اخر !!..
يسكن (عادل) في الطابق الرابع !! ولا يوجد مصعد ، وصلت الطابق الرابع طرقت الباب . لا صوت في المبنى كله .. لا احد يصعد او ينزل !! شخص ما ينظر من العين السحريه يبدو انه عادل . ولكن لماذا لا يفتح مباشرة !! لماذا يطمئن بهذا الشكل !! هل هو شخص اخر يسكن معه المنزل !! انفتح الباب . الباب صوته عالى وعجيب !!
عادل يبتسم “ادخل ” ! أحسست بالإنقباض عندما دخلت على يسارى كانت غرفة نصف مفتوحة .. بها سفره .. يبدو انها غرفة طعام . وبجوارها غرفة مضاءة ، غرفه تالته فى نهاية الشقه لا ارى اذا كانت مفتوحه او مغلقه .. لا اعلم سر هذا القلق الرهيب الذى لاحقنى عند رؤيتها . دخلنا الغرفة المضاءة .. يبدو اننا سوف نذاكر بها . بدأنا ولكن يبدو اننا نسينا مذكرة المراجعه مع احد الزملاء !! قرر عادل ان ينزل يحضرها لنا ! “ساذهب معك ونحضرها”!! قال عادل لا ساذهب انا سريعا . ولكنه لم ينتظرنى ونزل بالفعل !! “لا تفتح الباب لأي شخص ، أنا معي المفتاح لا تفتح الباب أبدا“. قالها بصوت عالى وهو ينزل !! كنت استمع للكاسيت اغنية قديمه لعمرو دياب . دقات سريعه على الباب .. سمعتها بين الاغنيتين . نظرت من “العين السحرية” فتاة صغيرة تقف مرتبكة أمام الباب وتدق باصرار !! فتحت لها فطلبت منى ان افتح لها باب الشقه لان والدتها بالخارج !! وافقت وصعدت معها للطابق العلوى . تركت الباب شقة (عادل) شبه مفتوح . فتحت لها الباب ودخلت واغلقت الباب دون ان تشكرنى . نزلت مسرعا على السلم. فوجئت بان الباب مفتوح تماما !! ليس كما تركته شبه مفتوح !! “من هناك ؟ دخلت وقبل دخول الغرفه انقطع التيار الكهربى !! لا اعرف ماذا على ان افعل ؟!! اخرج ام انتظر عادل ؟؟ خجلت من افكارى الغريبه وبدأت اطمئن نفسي !! على ان انتظره اغلقت باب الشقه ودخلت الغرفه مددت يدى لاجد التليفون واضى به المكان صوتا عجيبا من الغرفة المجاورة !!! كان الخوف يملا المكان حولى !! عادت الكهرباء فجأه !! توجهت نحو المطبخ لاحضر سكينا .. عسى ان يكون هناك شخصا بالمنزل يختبئ ! لا اجد شئ مختلف سوى ان باب الغرفه الاولى غرفة الطعام مغلقا !! مع انى رايته وانا ادخل الشقه انه كان شبه مفتوح !! قررت ان اتخلص من تلك الهواجس !! وان افتح الباب ولكن هذا ليس منزلى مهما كان الامر !! عدت الى الغرفه التى اذاكر فيها مره اخرى وشغلت الكاسيت من جديد وانا مازلت ممسكا بالسكين ..
سمعت الباب يدق من جديد !! نظرت من “العين السحرية”! أمرأة شابة ، تشبه الطفله كثيرا !! فتحت الباب فورا ، ” لقد فتحت الباب لابنتك منذ دقائق اطمئنى هي في البيت الآن” .. “من ؟ ابنتي ؟ أنا لست متزوجة ولا عندي أبناء !!
فقلت متعجبا : أي خدمة ؟
” قالت بخجل :” اريدك ان تحمل لى تلك الانبوبه وتصعد معى الدور العلوى وتضعها فقط امام الباب وانا ساقوم بتركيبها .. قبل ان اعترض صعدت فصعدت معها حاملا الانبوبه ففوجئت بها تفتح نفس الشقه التى فتحتها للطفله من دقائق !!
سالتها ؟؟ هلى تعيش معك طفله ؟؟
نظرت لى في حيره انا اعيش وحدى لا احد معى .. واغلقت الباب نزلت بسرعة للشقة وجدت الكراسي ملقاه بالداخل الباب مفتوح على مصرعيه !! دخلت لابحث عن السكين الذى تركته فوق المنضده !! لكن السكين أختفت من مكانها !! جريت للمطبخ لأحضر سكينا آخر ، الغرفه الاخرى اغلقت !! النور قطع من جديد !!
الوضع الآن كما يلي :-
أنا في المطبخ احاول ان ابحث ان سكين اخر !! عندى يقين بان احد ما فى الشقه !!
انوار تهتز او تنير وتنطفئ في الغرفتان اراها من اسفل الباب لم اجد سوى شوكه واحده !! جريت نحو باب الشقة باب الشقة لم ينفتح ! جلست فى الصاله منتظرا ما سيحدث
وفجأة عاد التيار الكهربائي .. حاولت فتح الباب مره اخرى ولكنه لا يفتح !!
سمعت طرقا على الباب للمره التالته !! ربما تكون هذه الطرقات من (عادل)! ثم نظرت من “العين السحرية” امرأة عجوز. حاولت فتح الباب .. انفتح !!!
“أشكرك يا (عادل) . لقد استلمت الأمانة ..
قلت:”أنا لست (عادل) أنا صديقه” لم ترد وصعدت الى الدور العلوى ..
صعدت ورائها لارى فى اى شقه تسكن ؟! لم تكن نفس الشقة العجيبة في الدور العلوي .قلت لها “هل تعرفين من يسكن في هذه الشقة ؟” نظرت لي:”هذا الباب يؤدي إلى شقتي أيضا !!، دخلت وأغلقت الباب خلفها.. نزلت من الدور العلوى كنت قد اغلقت الباب قبل صعودى ناويا ان اعود الى منزلى .. لكني فوجئت بأن باب شقة (عادل) مفتوح للمره الثالثه !! (عادل) قد عاد إذن.. دخلت الشقة وأنا أنادي على (عادل).. لم يرد !
لكن انقطع التيار الكهربائي للمرة الثالثة ! لا يهمنى سوف اخرج مثلما دخلت وارجع الى منزلى فورا !! لكننى تصادمت بإنسانا !!!
وفجأة عادت الكهرباء .. (عادل) !!
يقول :”ماذا يحدث هنا ؟! حاولت ان اهدأ وأنا أحكي له ما حدث .. قلت : “في الطابق العلوي جيرانا غرباء الأطوار !! فقد جاءت فتاة و…” قاطعني (عادل) مندهشا !! : “أي طابق علوي؟؟؟ عمارتنا أربع طوابق فقط !! وأنا أسكن في الطابق الأخير!!
كيف صعدت اصلا لا يوجد سلم لكى تصعد !!! خرجت لارى مكان السلم !! جدار مصمتا !! اكملت القصه له !! قاطعنى وقال الم اقل لك لا تفتح الباب ؟؟ الغرف الثلاثة المغلقة” !! صرخ في وجهي : ألا تدرك ما فعلته بشقتي ؟” قلت :”ماذا فعلت !! انا لا افهم ما يحدث ؟؟ سالته ما يحدث خلف هذه الابواب ؟؟ قبل ان يرد علي انفتح الابواب الثلاثه !! لاجد امامى الفتاة الصغيرة .. المرأة الشابة .. السيدة العجوز .. فلما رآهم (عادل) صرخ :”اجري ، اهرب بسرعة”.. الثلاثة يجرون نحونا ..
أنهم ليسوا بشرا ! عيونهم تشع نورا احمر .. لماذا تطاردنا هذه الأشياء ؟” رد عادل ..
لقد اشتريت الشقة من رجل شرير .. أخذ الشقة ظلما من طفلة يتيمة ونسب مليكتها لنفسه !!
ثم طرد الطفلة لمكان مجهول” وماتت جوعا .. اشتريتها لرخص ثمنها .هذه الفتاة تظهر لي في منامي ، أراها في كل مكان !! تريد ان تنتقم منى ! قلت ل(عادل) : ألا تلاحظ شيئا غريبا ؟ نزلنا أكثر من عشرة أدوار لم نصل للدور الأرضي !! وقفت من شدة التعب !!
ومرت الثلاثه اشباح من جانبى دون ان يأذونى .. نزلت فوجدت السلم قد عاد طبيعيا .. وأصبحت في الشارع أخيرا . ركبت تاكسى وروحت .. واكملت مذاكرتى وقابلت عادل فى اليوم التالى فى الامتحان وعندما سالته ماذا حدث له الليله الماضيه ؟؟ رد مندهشا ؟؟
انا لم اراك بالامس !! ولا اعلم اى شئ عما تقول .. وقفت صامتا !! لا اعرف ماذا يحدث ولكنى لمحت ان عيناه تحمر فهربت .. لابد انه اصبح احدهم !!!
يسكن (عادل) في الطابق الرابع !! ولا يوجد مصعد ، وصلت الطابق الرابع طرقت الباب . لا صوت في المبنى كله .. لا احد يصعد او ينزل !! شخص ما ينظر من العين السحريه يبدو انه عادل . ولكن لماذا لا يفتح مباشرة !! لماذا يطمئن بهذا الشكل !! هل هو شخص اخر يسكن معه المنزل !! انفتح الباب . الباب صوته عالى وعجيب !!
عادل يبتسم “ادخل ” ! أحسست بالإنقباض عندما دخلت على يسارى كانت غرفة نصف مفتوحة .. بها سفره .. يبدو انها غرفة طعام . وبجوارها غرفة مضاءة ، غرفه تالته فى نهاية الشقه لا ارى اذا كانت مفتوحه او مغلقه .. لا اعلم سر هذا القلق الرهيب الذى لاحقنى عند رؤيتها . دخلنا الغرفة المضاءة .. يبدو اننا سوف نذاكر بها . بدأنا ولكن يبدو اننا نسينا مذكرة المراجعه مع احد الزملاء !! قرر عادل ان ينزل يحضرها لنا ! “ساذهب معك ونحضرها”!! قال عادل لا ساذهب انا سريعا . ولكنه لم ينتظرنى ونزل بالفعل !! “لا تفتح الباب لأي شخص ، أنا معي المفتاح لا تفتح الباب أبدا“. قالها بصوت عالى وهو ينزل !! كنت استمع للكاسيت اغنية قديمه لعمرو دياب . دقات سريعه على الباب .. سمعتها بين الاغنيتين . نظرت من “العين السحرية” فتاة صغيرة تقف مرتبكة أمام الباب وتدق باصرار !! فتحت لها فطلبت منى ان افتح لها باب الشقه لان والدتها بالخارج !! وافقت وصعدت معها للطابق العلوى . تركت الباب شقة (عادل) شبه مفتوح . فتحت لها الباب ودخلت واغلقت الباب دون ان تشكرنى . نزلت مسرعا على السلم. فوجئت بان الباب مفتوح تماما !! ليس كما تركته شبه مفتوح !! “من هناك ؟ دخلت وقبل دخول الغرفه انقطع التيار الكهربى !! لا اعرف ماذا على ان افعل ؟!! اخرج ام انتظر عادل ؟؟ خجلت من افكارى الغريبه وبدأت اطمئن نفسي !! على ان انتظره اغلقت باب الشقه ودخلت الغرفه مددت يدى لاجد التليفون واضى به المكان صوتا عجيبا من الغرفة المجاورة !!! كان الخوف يملا المكان حولى !! عادت الكهرباء فجأه !! توجهت نحو المطبخ لاحضر سكينا .. عسى ان يكون هناك شخصا بالمنزل يختبئ ! لا اجد شئ مختلف سوى ان باب الغرفه الاولى غرفة الطعام مغلقا !! مع انى رايته وانا ادخل الشقه انه كان شبه مفتوح !! قررت ان اتخلص من تلك الهواجس !! وان افتح الباب ولكن هذا ليس منزلى مهما كان الامر !! عدت الى الغرفه التى اذاكر فيها مره اخرى وشغلت الكاسيت من جديد وانا مازلت ممسكا بالسكين ..
سمعت الباب يدق من جديد !! نظرت من “العين السحرية”! أمرأة شابة ، تشبه الطفله كثيرا !! فتحت الباب فورا ، ” لقد فتحت الباب لابنتك منذ دقائق اطمئنى هي في البيت الآن” .. “من ؟ ابنتي ؟ أنا لست متزوجة ولا عندي أبناء !!
فقلت متعجبا : أي خدمة ؟
” قالت بخجل :” اريدك ان تحمل لى تلك الانبوبه وتصعد معى الدور العلوى وتضعها فقط امام الباب وانا ساقوم بتركيبها .. قبل ان اعترض صعدت فصعدت معها حاملا الانبوبه ففوجئت بها تفتح نفس الشقه التى فتحتها للطفله من دقائق !!
سالتها ؟؟ هلى تعيش معك طفله ؟؟
نظرت لى في حيره انا اعيش وحدى لا احد معى .. واغلقت الباب نزلت بسرعة للشقة وجدت الكراسي ملقاه بالداخل الباب مفتوح على مصرعيه !! دخلت لابحث عن السكين الذى تركته فوق المنضده !! لكن السكين أختفت من مكانها !! جريت للمطبخ لأحضر سكينا آخر ، الغرفه الاخرى اغلقت !! النور قطع من جديد !!
الوضع الآن كما يلي :-
أنا في المطبخ احاول ان ابحث ان سكين اخر !! عندى يقين بان احد ما فى الشقه !!
انوار تهتز او تنير وتنطفئ في الغرفتان اراها من اسفل الباب لم اجد سوى شوكه واحده !! جريت نحو باب الشقة باب الشقة لم ينفتح ! جلست فى الصاله منتظرا ما سيحدث
وفجأة عاد التيار الكهربائي .. حاولت فتح الباب مره اخرى ولكنه لا يفتح !!
سمعت طرقا على الباب للمره التالته !! ربما تكون هذه الطرقات من (عادل)! ثم نظرت من “العين السحرية” امرأة عجوز. حاولت فتح الباب .. انفتح !!!
“أشكرك يا (عادل) . لقد استلمت الأمانة ..
قلت:”أنا لست (عادل) أنا صديقه” لم ترد وصعدت الى الدور العلوى ..
صعدت ورائها لارى فى اى شقه تسكن ؟! لم تكن نفس الشقة العجيبة في الدور العلوي .قلت لها “هل تعرفين من يسكن في هذه الشقة ؟” نظرت لي:”هذا الباب يؤدي إلى شقتي أيضا !!، دخلت وأغلقت الباب خلفها.. نزلت من الدور العلوى كنت قد اغلقت الباب قبل صعودى ناويا ان اعود الى منزلى .. لكني فوجئت بأن باب شقة (عادل) مفتوح للمره الثالثه !! (عادل) قد عاد إذن.. دخلت الشقة وأنا أنادي على (عادل).. لم يرد !
لكن انقطع التيار الكهربائي للمرة الثالثة ! لا يهمنى سوف اخرج مثلما دخلت وارجع الى منزلى فورا !! لكننى تصادمت بإنسانا !!!
وفجأة عادت الكهرباء .. (عادل) !!
يقول :”ماذا يحدث هنا ؟! حاولت ان اهدأ وأنا أحكي له ما حدث .. قلت : “في الطابق العلوي جيرانا غرباء الأطوار !! فقد جاءت فتاة و…” قاطعني (عادل) مندهشا !! : “أي طابق علوي؟؟؟ عمارتنا أربع طوابق فقط !! وأنا أسكن في الطابق الأخير!!
كيف صعدت اصلا لا يوجد سلم لكى تصعد !!! خرجت لارى مكان السلم !! جدار مصمتا !! اكملت القصه له !! قاطعنى وقال الم اقل لك لا تفتح الباب ؟؟ الغرف الثلاثة المغلقة” !! صرخ في وجهي : ألا تدرك ما فعلته بشقتي ؟” قلت :”ماذا فعلت !! انا لا افهم ما يحدث ؟؟ سالته ما يحدث خلف هذه الابواب ؟؟ قبل ان يرد علي انفتح الابواب الثلاثه !! لاجد امامى الفتاة الصغيرة .. المرأة الشابة .. السيدة العجوز .. فلما رآهم (عادل) صرخ :”اجري ، اهرب بسرعة”.. الثلاثة يجرون نحونا ..
أنهم ليسوا بشرا ! عيونهم تشع نورا احمر .. لماذا تطاردنا هذه الأشياء ؟” رد عادل ..
لقد اشتريت الشقة من رجل شرير .. أخذ الشقة ظلما من طفلة يتيمة ونسب مليكتها لنفسه !!
ثم طرد الطفلة لمكان مجهول” وماتت جوعا .. اشتريتها لرخص ثمنها .هذه الفتاة تظهر لي في منامي ، أراها في كل مكان !! تريد ان تنتقم منى ! قلت ل(عادل) : ألا تلاحظ شيئا غريبا ؟ نزلنا أكثر من عشرة أدوار لم نصل للدور الأرضي !! وقفت من شدة التعب !!
ومرت الثلاثه اشباح من جانبى دون ان يأذونى .. نزلت فوجدت السلم قد عاد طبيعيا .. وأصبحت في الشارع أخيرا . ركبت تاكسى وروحت .. واكملت مذاكرتى وقابلت عادل فى اليوم التالى فى الامتحان وعندما سالته ماذا حدث له الليله الماضيه ؟؟ رد مندهشا ؟؟
انا لم اراك بالامس !! ولا اعلم اى شئ عما تقول .. وقفت صامتا !! لا اعرف ماذا يحدث ولكنى لمحت ان عيناه تحمر فهربت .. لابد انه اصبح احدهم !!!
صديقي والاشباح
أصر زميلي (عادل) أن نقضي تلك الليلة الرهيبة في شقته!! امتحان مادة من أصعب مواد الكلية عرفت الرعب قبلها لكن ما حدث الليلة كان من نوع اخر !!..
يسكن (عادل) في الطابق الرابع !! ولا يوجد مصعد ، وصلت الطابق الرابع طرقت الباب . لا صوت في المبنى كله .. لا احد يصعد او ينزل !! شخص ما ينظر من العين السحريه يبدو انه عادل . ولكن لماذا لا يفتح مباشرة !! لماذا يطمئن بهذا الشكل !! هل هو شخص اخر يسكن معه المنزل !! انفتح الباب . الباب صوته عالى وعجيب !!
عادل يبتسم “ادخل ” ! أحسست بالإنقباض عندما دخلت على يسارى كانت غرفة نصف مفتوحة .. بها سفره .. يبدو انها غرفة طعام . وبجوارها غرفة مضاءة ، غرفه تالته فى نهاية الشقه لا ارى اذا كانت مفتوحه او مغلقه .. لا اعلم سر هذا القلق الرهيب الذى لاحقنى عند رؤيتها . دخلنا الغرفة المضاءة .. يبدو اننا سوف نذاكر بها . بدأنا ولكن يبدو اننا نسينا مذكرة المراجعه مع احد الزملاء !! قرر عادل ان ينزل يحضرها لنا ! “ساذهب معك ونحضرها”!! قال عادل لا ساذهب انا سريعا . ولكنه لم ينتظرنى ونزل بالفعل !! “لا تفتح الباب لأي شخص ، أنا معي المفتاح لا تفتح الباب أبدا“. قالها بصوت عالى وهو ينزل !! كنت استمع للكاسيت اغنية قديمه لعمرو دياب . دقات سريعه على الباب .. سمعتها بين الاغنيتين . نظرت من “العين السحرية” فتاة صغيرة تقف مرتبكة أمام الباب وتدق باصرار !! فتحت لها فطلبت منى ان افتح لها باب الشقه لان والدتها بالخارج !! وافقت وصعدت معها للطابق العلوى . تركت الباب شقة (عادل) شبه مفتوح . فتحت لها الباب ودخلت واغلقت الباب دون ان تشكرنى . نزلت مسرعا على السلم. فوجئت بان الباب مفتوح تماما !! ليس كما تركته شبه مفتوح !! “من هناك ؟ دخلت وقبل دخول الغرفه انقطع التيار الكهربى !! لا اعرف ماذا على ان افعل ؟!! اخرج ام انتظر عادل ؟؟ خجلت من افكارى الغريبه وبدأت اطمئن نفسي !! على ان انتظره اغلقت باب الشقه ودخلت الغرفه مددت يدى لاجد التليفون واضى به المكان صوتا عجيبا من الغرفة المجاورة !!! كان الخوف يملا المكان حولى !! عادت الكهرباء فجأه !! توجهت نحو المطبخ لاحضر سكينا .. عسى ان يكون هناك شخصا بالمنزل يختبئ ! لا اجد شئ مختلف سوى ان باب الغرفه الاولى غرفة الطعام مغلقا !! مع انى رايته وانا ادخل الشقه انه كان شبه مفتوح !! قررت ان اتخلص من تلك الهواجس !! وان افتح الباب ولكن هذا ليس منزلى مهما كان الامر !! عدت الى الغرفه التى اذاكر فيها مره اخرى وشغلت الكاسيت من جديد وانا مازلت ممسكا بالسكين ..
سمعت الباب يدق من جديد !! نظرت من “العين السحرية”! أمرأة شابة ، تشبه الطفله كثيرا !! فتحت الباب فورا ، ” لقد فتحت الباب لابنتك منذ دقائق اطمئنى هي في البيت الآن” .. “من ؟ ابنتي ؟ أنا لست متزوجة ولا عندي أبناء !!
فقلت متعجبا : أي خدمة ؟
” قالت بخجل :” اريدك ان تحمل لى تلك الانبوبه وتصعد معى الدور العلوى وتضعها فقط امام الباب وانا ساقوم بتركيبها .. قبل ان اعترض صعدت فصعدت معها حاملا الانبوبه ففوجئت بها تفتح نفس الشقه التى فتحتها للطفله من دقائق !!
سالتها ؟؟ هلى تعيش معك طفله ؟؟
نظرت لى في حيره انا اعيش وحدى لا احد معى .. واغلقت الباب نزلت بسرعة للشقة وجدت الكراسي ملقاه بالداخل الباب مفتوح على مصرعيه !! دخلت لابحث عن السكين الذى تركته فوق المنضده !! لكن السكين أختفت من مكانها !! جريت للمطبخ لأحضر سكينا آخر ، الغرفه الاخرى اغلقت !! النور قطع من جديد !!
الوضع الآن كما يلي :-
أنا في المطبخ احاول ان ابحث ان سكين اخر !! عندى يقين بان احد ما فى الشقه !!
انوار تهتز او تنير وتنطفئ في الغرفتان اراها من اسفل الباب لم اجد سوى شوكه واحده !! جريت نحو باب الشقة باب الشقة لم ينفتح ! جلست فى الصاله منتظرا ما سيحدث
وفجأة عاد التيار الكهربائي .. حاولت فتح الباب مره اخرى ولكنه لا يفتح !!
سمعت طرقا على الباب للمره التالته !! ربما تكون هذه الطرقات من (عادل)! ثم نظرت من “العين السحرية” امرأة عجوز. حاولت فتح الباب .. انفتح !!!
“أشكرك يا (عادل) . لقد استلمت الأمانة ..
قلت:”أنا لست (عادل) أنا صديقه” لم ترد وصعدت الى الدور العلوى ..
صعدت ورائها لارى فى اى شقه تسكن ؟! لم تكن نفس الشقة العجيبة في الدور العلوي .قلت لها “هل تعرفين من يسكن في هذه الشقة ؟” نظرت لي:”هذا الباب يؤدي إلى شقتي أيضا !!، دخلت وأغلقت الباب خلفها.. نزلت من الدور العلوى كنت قد اغلقت الباب قبل صعودى ناويا ان اعود الى منزلى .. لكني فوجئت بأن باب شقة (عادل) مفتوح للمره الثالثه !! (عادل) قد عاد إذن.. دخلت الشقة وأنا أنادي على (عادل).. لم يرد !
لكن انقطع التيار الكهربائي للمرة الثالثة ! لا يهمنى سوف اخرج مثلما دخلت وارجع الى منزلى فورا !! لكننى تصادمت بإنسانا !!!
وفجأة عادت الكهرباء .. (عادل) !!
يقول :”ماذا يحدث هنا ؟! حاولت ان اهدأ وأنا أحكي له ما حدث .. قلت : “في الطابق العلوي جيرانا غرباء الأطوار !! فقد جاءت فتاة و…” قاطعني (عادل) مندهشا !! : “أي طابق علوي؟؟؟ عمارتنا أربع طوابق فقط !! وأنا أسكن في الطابق الأخير!!
كيف صعدت اصلا لا يوجد سلم لكى تصعد !!! خرجت لارى مكان السلم !! جدار مصمتا !! اكملت القصه له !! قاطعنى وقال الم اقل لك لا تفتح الباب ؟؟ الغرف الثلاثة المغلقة” !! صرخ في وجهي : ألا تدرك ما فعلته بشقتي ؟” قلت :”ماذا فعلت !! انا لا افهم ما يحدث ؟؟ سالته ما يحدث خلف هذه الابواب ؟؟ قبل ان يرد علي انفتح الابواب الثلاثه !! لاجد امامى الفتاة الصغيرة .. المرأة الشابة .. السيدة العجوز .. فلما رآهم (عادل) صرخ :”اجري ، اهرب بسرعة”.. الثلاثة يجرون نحونا ..
أنهم ليسوا بشرا ! عيونهم تشع نورا احمر .. لماذا تطاردنا هذه الأشياء ؟” رد عادل ..
لقد اشتريت الشقة من رجل شرير .. أخذ الشقة ظلما من طفلة يتيمة ونسب مليكتها لنفسه !!
ثم طرد الطفلة لمكان مجهول” وماتت جوعا .. اشتريتها لرخص ثمنها .هذه الفتاة تظهر لي في منامي ، أراها في كل مكان !! تريد ان تنتقم منى ! قلت ل(عادل) : ألا تلاحظ شيئا غريبا ؟ نزلنا أكثر من عشرة أدوار لم نصل للدور الأرضي !! وقفت من شدة التعب !!
ومرت الثلاثه اشباح من جانبى دون ان يأذونى .. نزلت فوجدت السلم قد عاد طبيعيا .. وأصبحت في الشارع أخيرا . ركبت تاكسى وروحت .. واكملت مذاكرتى وقابلت عادل فى اليوم التالى فى الامتحان وعندما سالته ماذا حدث له الليله الماضيه ؟؟ رد مندهشا ؟؟
انا لم اراك بالامس !! ولا اعلم اى شئ عما تقول .. وقفت صامتا !! لا اعرف ماذا يحدث ولكنى لمحت ان عيناه تحمر فهربت .. لابد انه اصبح احدهم !!!
يسكن (عادل) في الطابق الرابع !! ولا يوجد مصعد ، وصلت الطابق الرابع طرقت الباب . لا صوت في المبنى كله .. لا احد يصعد او ينزل !! شخص ما ينظر من العين السحريه يبدو انه عادل . ولكن لماذا لا يفتح مباشرة !! لماذا يطمئن بهذا الشكل !! هل هو شخص اخر يسكن معه المنزل !! انفتح الباب . الباب صوته عالى وعجيب !!
عادل يبتسم “ادخل ” ! أحسست بالإنقباض عندما دخلت على يسارى كانت غرفة نصف مفتوحة .. بها سفره .. يبدو انها غرفة طعام . وبجوارها غرفة مضاءة ، غرفه تالته فى نهاية الشقه لا ارى اذا كانت مفتوحه او مغلقه .. لا اعلم سر هذا القلق الرهيب الذى لاحقنى عند رؤيتها . دخلنا الغرفة المضاءة .. يبدو اننا سوف نذاكر بها . بدأنا ولكن يبدو اننا نسينا مذكرة المراجعه مع احد الزملاء !! قرر عادل ان ينزل يحضرها لنا ! “ساذهب معك ونحضرها”!! قال عادل لا ساذهب انا سريعا . ولكنه لم ينتظرنى ونزل بالفعل !! “لا تفتح الباب لأي شخص ، أنا معي المفتاح لا تفتح الباب أبدا“. قالها بصوت عالى وهو ينزل !! كنت استمع للكاسيت اغنية قديمه لعمرو دياب . دقات سريعه على الباب .. سمعتها بين الاغنيتين . نظرت من “العين السحرية” فتاة صغيرة تقف مرتبكة أمام الباب وتدق باصرار !! فتحت لها فطلبت منى ان افتح لها باب الشقه لان والدتها بالخارج !! وافقت وصعدت معها للطابق العلوى . تركت الباب شقة (عادل) شبه مفتوح . فتحت لها الباب ودخلت واغلقت الباب دون ان تشكرنى . نزلت مسرعا على السلم. فوجئت بان الباب مفتوح تماما !! ليس كما تركته شبه مفتوح !! “من هناك ؟ دخلت وقبل دخول الغرفه انقطع التيار الكهربى !! لا اعرف ماذا على ان افعل ؟!! اخرج ام انتظر عادل ؟؟ خجلت من افكارى الغريبه وبدأت اطمئن نفسي !! على ان انتظره اغلقت باب الشقه ودخلت الغرفه مددت يدى لاجد التليفون واضى به المكان صوتا عجيبا من الغرفة المجاورة !!! كان الخوف يملا المكان حولى !! عادت الكهرباء فجأه !! توجهت نحو المطبخ لاحضر سكينا .. عسى ان يكون هناك شخصا بالمنزل يختبئ ! لا اجد شئ مختلف سوى ان باب الغرفه الاولى غرفة الطعام مغلقا !! مع انى رايته وانا ادخل الشقه انه كان شبه مفتوح !! قررت ان اتخلص من تلك الهواجس !! وان افتح الباب ولكن هذا ليس منزلى مهما كان الامر !! عدت الى الغرفه التى اذاكر فيها مره اخرى وشغلت الكاسيت من جديد وانا مازلت ممسكا بالسكين ..
سمعت الباب يدق من جديد !! نظرت من “العين السحرية”! أمرأة شابة ، تشبه الطفله كثيرا !! فتحت الباب فورا ، ” لقد فتحت الباب لابنتك منذ دقائق اطمئنى هي في البيت الآن” .. “من ؟ ابنتي ؟ أنا لست متزوجة ولا عندي أبناء !!
فقلت متعجبا : أي خدمة ؟
” قالت بخجل :” اريدك ان تحمل لى تلك الانبوبه وتصعد معى الدور العلوى وتضعها فقط امام الباب وانا ساقوم بتركيبها .. قبل ان اعترض صعدت فصعدت معها حاملا الانبوبه ففوجئت بها تفتح نفس الشقه التى فتحتها للطفله من دقائق !!
سالتها ؟؟ هلى تعيش معك طفله ؟؟
نظرت لى في حيره انا اعيش وحدى لا احد معى .. واغلقت الباب نزلت بسرعة للشقة وجدت الكراسي ملقاه بالداخل الباب مفتوح على مصرعيه !! دخلت لابحث عن السكين الذى تركته فوق المنضده !! لكن السكين أختفت من مكانها !! جريت للمطبخ لأحضر سكينا آخر ، الغرفه الاخرى اغلقت !! النور قطع من جديد !!
الوضع الآن كما يلي :-
أنا في المطبخ احاول ان ابحث ان سكين اخر !! عندى يقين بان احد ما فى الشقه !!
انوار تهتز او تنير وتنطفئ في الغرفتان اراها من اسفل الباب لم اجد سوى شوكه واحده !! جريت نحو باب الشقة باب الشقة لم ينفتح ! جلست فى الصاله منتظرا ما سيحدث
وفجأة عاد التيار الكهربائي .. حاولت فتح الباب مره اخرى ولكنه لا يفتح !!
سمعت طرقا على الباب للمره التالته !! ربما تكون هذه الطرقات من (عادل)! ثم نظرت من “العين السحرية” امرأة عجوز. حاولت فتح الباب .. انفتح !!!
“أشكرك يا (عادل) . لقد استلمت الأمانة ..
قلت:”أنا لست (عادل) أنا صديقه” لم ترد وصعدت الى الدور العلوى ..
صعدت ورائها لارى فى اى شقه تسكن ؟! لم تكن نفس الشقة العجيبة في الدور العلوي .قلت لها “هل تعرفين من يسكن في هذه الشقة ؟” نظرت لي:”هذا الباب يؤدي إلى شقتي أيضا !!، دخلت وأغلقت الباب خلفها.. نزلت من الدور العلوى كنت قد اغلقت الباب قبل صعودى ناويا ان اعود الى منزلى .. لكني فوجئت بأن باب شقة (عادل) مفتوح للمره الثالثه !! (عادل) قد عاد إذن.. دخلت الشقة وأنا أنادي على (عادل).. لم يرد !
لكن انقطع التيار الكهربائي للمرة الثالثة ! لا يهمنى سوف اخرج مثلما دخلت وارجع الى منزلى فورا !! لكننى تصادمت بإنسانا !!!
وفجأة عادت الكهرباء .. (عادل) !!
يقول :”ماذا يحدث هنا ؟! حاولت ان اهدأ وأنا أحكي له ما حدث .. قلت : “في الطابق العلوي جيرانا غرباء الأطوار !! فقد جاءت فتاة و…” قاطعني (عادل) مندهشا !! : “أي طابق علوي؟؟؟ عمارتنا أربع طوابق فقط !! وأنا أسكن في الطابق الأخير!!
كيف صعدت اصلا لا يوجد سلم لكى تصعد !!! خرجت لارى مكان السلم !! جدار مصمتا !! اكملت القصه له !! قاطعنى وقال الم اقل لك لا تفتح الباب ؟؟ الغرف الثلاثة المغلقة” !! صرخ في وجهي : ألا تدرك ما فعلته بشقتي ؟” قلت :”ماذا فعلت !! انا لا افهم ما يحدث ؟؟ سالته ما يحدث خلف هذه الابواب ؟؟ قبل ان يرد علي انفتح الابواب الثلاثه !! لاجد امامى الفتاة الصغيرة .. المرأة الشابة .. السيدة العجوز .. فلما رآهم (عادل) صرخ :”اجري ، اهرب بسرعة”.. الثلاثة يجرون نحونا ..
أنهم ليسوا بشرا ! عيونهم تشع نورا احمر .. لماذا تطاردنا هذه الأشياء ؟” رد عادل ..
لقد اشتريت الشقة من رجل شرير .. أخذ الشقة ظلما من طفلة يتيمة ونسب مليكتها لنفسه !!
ثم طرد الطفلة لمكان مجهول” وماتت جوعا .. اشتريتها لرخص ثمنها .هذه الفتاة تظهر لي في منامي ، أراها في كل مكان !! تريد ان تنتقم منى ! قلت ل(عادل) : ألا تلاحظ شيئا غريبا ؟ نزلنا أكثر من عشرة أدوار لم نصل للدور الأرضي !! وقفت من شدة التعب !!
ومرت الثلاثه اشباح من جانبى دون ان يأذونى .. نزلت فوجدت السلم قد عاد طبيعيا .. وأصبحت في الشارع أخيرا . ركبت تاكسى وروحت .. واكملت مذاكرتى وقابلت عادل فى اليوم التالى فى الامتحان وعندما سالته ماذا حدث له الليله الماضيه ؟؟ رد مندهشا ؟؟
انا لم اراك بالامس !! ولا اعلم اى شئ عما تقول .. وقفت صامتا !! لا اعرف ماذا يحدث ولكنى لمحت ان عيناه تحمر فهربت .. لابد انه اصبح احدهم !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق