شاب سرق تفاحه من بستان وعقابه كان الزواج من ابنة صاحب البستان

تم النشر بواسطة : yassen abd elmoneam | في الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 | 7:05 م

 

 





كان هناك شاب حسن الخلق طيب القلب اشتد به الجوع وكان يسير بجوار أحد بساتين التفاح فأخذ يفكر هل أكل تفاحه من هذا البستان ام لاه فأستمر في صراع مع نفسه لدقائق معدوده . ثم قرر أن ياخذ تفاحه ليسد جوعه. وفي الصباح ذهب الي صاحب البستان لكي يخبره بما حدث ويطلب منه أن يسامحه .إلا أن الرجل رفض أن يسامحه وقاله له والله لن أسامحك وأنا خصيمك يوم القيامه عند الله .حاول الشبا أن يتوسل إليه لكي يسامحه إلا أن الرجل تركه ودخل الي بيته .

وكان الشاب شديد البكاء حزين لأن الرجل لايريد مسامحته . فجلس أمام منزل الرجل ينتظره حتي يخرج من البيت ويتوسل اليه مره أخره . وعند أذان الظهر خرج الرجل من البيت لكي يصلي . فتحدث إليه الشاب وهو يبكي ويطلب المسامحه .ولكن هذه المره وافق الرجل أن يسامحه وقال له سوف أسامحك ولكن بشرط ! . فرح الشبا كثيراً وقال له سوف انفذ لك ماتريد . فقال له الرجل أريدك أن تتزوج إبنتي ولكنها عمياء وبكماء وصماء ومقعده لا تمشي . فإن وافقت سوف أسامحك وإن لم توافق لن أسامحك .

بدي الحزن علي وجه الشاب ولكن ليس أمامه خيار أخر . فقال للرجل قبلت شرطك وسوف أتزوج إبنتك . وإتفقا علي يوم الزفاف وإنصرف الشاب . ثم عاد في اليوم المتفق عليه وهو حزينا جدا لأنه زوجته بها كل هذه الصفات .

رحب الرجل بالشاب وتحدثا وعقد الزواج وكل هذا دون أن ري الشاب الفتاه التي سيتزوجها . إنصرف الناس وطلب الرجل من الشاب الدخول علي زوجته . فدخل الشاب علي الفتاه وكانت مفجأه كبيره له .

حيث وجد فتاه شديدة الجمال تستقبله وتسلم عليه . فسألها ألست عمياء ؟ فقالت له نعم إننى عمياء عن النظر للحرام .
فقال الست بكماء ؟ قالت نعم أنا بكماء عن قول الحرام . وصماء عن سماع الحرام .
ومقعده لا أخطو خطوة للحرام .

وكان أكثر مايشغل أبى أن يجد لي زوجاً صالحاً . وعندما أتيته تبكي له لكي يسامحك قال لي أنه من يخاف أكل تفاحه لا تحل له .يستطيع ان يخاف الله في إبنتي ويسعدها .

وبعد مرور عام أنجبت هذه الفتاه غلاماً صالحا .أتدرون من هو ؟
إنه الإمام أبو حنيفه 

 




شاب سرق تفاحه من بستان وعقابه كان الزواج من ابنة صاحب البستان


كان هناك شاب حسن الخلق طيب القلب اشتد به الجوع وكان يسير بجوار أحد بساتين التفاح فأخذ يفكر هل أكل تفاحه من هذا البستان ام لاه فأستمر في صراع مع نفسه لدقائق معدوده . ثم قرر أن ياخذ تفاحه ليسد جوعه. وفي الصباح ذهب الي صاحب البستان لكي يخبره بما حدث ويطلب منه أن يسامحه .إلا أن الرجل رفض أن يسامحه وقاله له والله لن أسامحك وأنا خصيمك يوم القيامه عند الله .حاول الشبا أن يتوسل إليه لكي يسامحه إلا أن الرجل تركه ودخل الي بيته .

وكان الشاب شديد البكاء حزين لأن الرجل لايريد مسامحته . فجلس أمام منزل الرجل ينتظره حتي يخرج من البيت ويتوسل اليه مره أخره . وعند أذان الظهر خرج الرجل من البيت لكي يصلي . فتحدث إليه الشاب وهو يبكي ويطلب المسامحه .ولكن هذه المره وافق الرجل أن يسامحه وقال له سوف أسامحك ولكن بشرط ! . فرح الشبا كثيراً وقال له سوف انفذ لك ماتريد . فقال له الرجل أريدك أن تتزوج إبنتي ولكنها عمياء وبكماء وصماء ومقعده لا تمشي . فإن وافقت سوف أسامحك وإن لم توافق لن أسامحك .

بدي الحزن علي وجه الشاب ولكن ليس أمامه خيار أخر . فقال للرجل قبلت شرطك وسوف أتزوج إبنتك . وإتفقا علي يوم الزفاف وإنصرف الشاب . ثم عاد في اليوم المتفق عليه وهو حزينا جدا لأنه زوجته بها كل هذه الصفات .

رحب الرجل بالشاب وتحدثا وعقد الزواج وكل هذا دون أن ري الشاب الفتاه التي سيتزوجها . إنصرف الناس وطلب الرجل من الشاب الدخول علي زوجته . فدخل الشاب علي الفتاه وكانت مفجأه كبيره له .

حيث وجد فتاه شديدة الجمال تستقبله وتسلم عليه . فسألها ألست عمياء ؟ فقالت له نعم إننى عمياء عن النظر للحرام .
فقال الست بكماء ؟ قالت نعم أنا بكماء عن قول الحرام . وصماء عن سماع الحرام .
ومقعده لا أخطو خطوة للحرام .

وكان أكثر مايشغل أبى أن يجد لي زوجاً صالحاً . وعندما أتيته تبكي له لكي يسامحك قال لي أنه من يخاف أكل تفاحه لا تحل له .يستطيع ان يخاف الله في إبنتي ويسعدها .

وبعد مرور عام أنجبت هذه الفتاه غلاماً صالحا .أتدرون من هو ؟
إنه الإمام أبو حنيفه 



 


4 التعليقات:

مراقب علي يقول...

شوعرفك انو المولود ابوحنيفه انو كنت حاضر الولاده مثلا

هاني الصافي يقول...

ههههههههههههه جامد التعليق دة

اسامه يقول...

الي بيسال انه كان حاضر الولاده ده تاريخ حضرتك اكيد مكنش مصاحب الدايه

اسامه يقول...

الي بيسال انه كان حاضر الولاده ده تاريخ حضرتك اكيد مكنش مصاحب الدايه

إرسال تعليق