شاب يذهب لوظيفه فيطلب منه المدير أن يغسل يد والدته

تم النشر بواسطة : yassen abd elmoneam | في الجمعة، 26 سبتمبر 2014 | 12:00 ص

 

 





ذهب أحد الشباب المتفوقين أكاديمياً للتقدم لأحد المناصب الإداريه في شركه كبيره . ونظراً لتفوقه إستطاع هذا الشاب أن ينجح في أول مقابله له وقد أعجب به مدير الشركه والذى كان يقوم بالمقابلات بنفسه .

بعد أن إنتهي مدير الشركه من أخر مقابله . قام بالإطلاع علي السيره الذاتيه لكل الشباب . فوجد شاب متفوقا أكاديمياً بشكل كامل في الثانويه وفي الجامعه وحتي بعد اإنتهاء من الجامعه لم يخفق أبداً بأي وظيفه إلتحق بها .

أمر المدير بحضور هذا الشاب وقام بسؤاله عما إذا كان حصل علي أى منحه دراسيه أثناء عمله أم لا . فأجاب الشاب وأخبره أن والده توفي وهو في السنه الأولى من عمره حتي أن لا يستطيع أن يتذكر وجهه وأن من قامت بتربيته هي والدته .

فقال له ومن الذى كان يصرف علي تعليمك ؟ . فقال الشاب أن أمه كانت تعمل لكي تصرف عليه . المدير أصابه الفضول لمعرفة ماذا كانت تعمل والدته . فسأله ماذا كانت تعمل والدتك ؟ . فقال له الشاب كانت تغسل الثياب للناس .

فطلب منه المدير أن يريه كفيه ! تعجب الشاب لهذا الطلب الغريب ولكنه لم يستطع الرفض فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين .
فسأله المدير هل كنت تساعد والدتك في الغسيل ؟ فقال له أبداً أمي كانت تريدني أن اهتم بدراستي فقط وكنت أحاول إسعادها بما احصل علي من درجات عاليه .

فطلب منه المدير أن يعود إلي البيت ويقوم بغسل يدي والدته ثم يعود إليه في اليوم التالي . عاد الشاب إلي البيت فطلب من أمه أن تعطيه يديها ليقوم بغسلها وهو سعيد ومتفائل ويشعر بأنه إقترب من الحصول علي الوظيفه 

أما أمه فقد تبادلت معه نفس الشعور والسعاده ولكنها ايضاً أحسّت بالغرابه في طلبه . ولكنها سلمت له يديها ليقوم بغسلها . بدأ الشاب في غسل يدي والدته وبدأت دموعه تسيل علي وجه من منظر يدي والدته .

حيث كانت هذه المره الأولي التي يلاحظ يدي أمه وكم هم مجعدتين ويضاً وجد بهم بعض الكدمات التي كانت تشتد ألما كلما لامسهم . علم الشاب أن هذين اليدين هما السبب في ما وصل اليه من نجاح . وبعد الإنتهاء من غسل يدي والدته قام الشاب وغسل ماتبقي من ثياب بدلا من أمه .

وفي الصباح توجه الشاب إلي الشركه لمقابلة المدير والدموع تملأ عينيه . فسأله المدير ماذا فعلت ؟ وما الذى تعلمته بالأمس في البيت ؟ فأخبره الشاب أنه قام بغسل يدي أمه وقمت أيضا بغسل ماتبقي من غسيل بدلا منها .

قسأله المدير ماهو شعورك بصدق وأمانه ؟
فقال الشاب : تعلمت معني العرفان بالجميل .فلولا فضل الله ثم تعب أمي لم أكن علي ما أنا عليه من نجاح . وعلمت أن العمل الذى كانت تقوم به أمي من أجل أن توفر لي كل ما أحتاج فهو أصعب بكثير من الدراسه والتفوق . وعلمت قيمة وأهمية العائله المتماسكه والتي لها رب أسره يرعاها.

رد عليه المدير مبتسما وقال له هذه المواصفات التي كنت أبحث عنها في المدير الذى سوف أمنحه الوظيفه .وأخبره بأنه تم قبوله . وبعد تعيينه عمل بجد وإجتهاد وأصبحت الشركه أكثر نجاحاً . 

 




شاب يذهب لوظيفه فيطلب منه المدير أن يغسل يد والدته


ذهب أحد الشباب المتفوقين أكاديمياً للتقدم لأحد المناصب الإداريه في شركه كبيره . ونظراً لتفوقه إستطاع هذا الشاب أن ينجح في أول مقابله له وقد أعجب به مدير الشركه والذى كان يقوم بالمقابلات بنفسه .

بعد أن إنتهي مدير الشركه من أخر مقابله . قام بالإطلاع علي السيره الذاتيه لكل الشباب . فوجد شاب متفوقا أكاديمياً بشكل كامل في الثانويه وفي الجامعه وحتي بعد اإنتهاء من الجامعه لم يخفق أبداً بأي وظيفه إلتحق بها .

أمر المدير بحضور هذا الشاب وقام بسؤاله عما إذا كان حصل علي أى منحه دراسيه أثناء عمله أم لا . فأجاب الشاب وأخبره أن والده توفي وهو في السنه الأولى من عمره حتي أن لا يستطيع أن يتذكر وجهه وأن من قامت بتربيته هي والدته .

فقال له ومن الذى كان يصرف علي تعليمك ؟ . فقال الشاب أن أمه كانت تعمل لكي تصرف عليه . المدير أصابه الفضول لمعرفة ماذا كانت تعمل والدته . فسأله ماذا كانت تعمل والدتك ؟ . فقال له الشاب كانت تغسل الثياب للناس .

فطلب منه المدير أن يريه كفيه ! تعجب الشاب لهذا الطلب الغريب ولكنه لم يستطع الرفض فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين .
فسأله المدير هل كنت تساعد والدتك في الغسيل ؟ فقال له أبداً أمي كانت تريدني أن اهتم بدراستي فقط وكنت أحاول إسعادها بما احصل علي من درجات عاليه .

فطلب منه المدير أن يعود إلي البيت ويقوم بغسل يدي والدته ثم يعود إليه في اليوم التالي . عاد الشاب إلي البيت فطلب من أمه أن تعطيه يديها ليقوم بغسلها وهو سعيد ومتفائل ويشعر بأنه إقترب من الحصول علي الوظيفه 

أما أمه فقد تبادلت معه نفس الشعور والسعاده ولكنها ايضاً أحسّت بالغرابه في طلبه . ولكنها سلمت له يديها ليقوم بغسلها . بدأ الشاب في غسل يدي والدته وبدأت دموعه تسيل علي وجه من منظر يدي والدته .

حيث كانت هذه المره الأولي التي يلاحظ يدي أمه وكم هم مجعدتين ويضاً وجد بهم بعض الكدمات التي كانت تشتد ألما كلما لامسهم . علم الشاب أن هذين اليدين هما السبب في ما وصل اليه من نجاح . وبعد الإنتهاء من غسل يدي والدته قام الشاب وغسل ماتبقي من ثياب بدلا من أمه .

وفي الصباح توجه الشاب إلي الشركه لمقابلة المدير والدموع تملأ عينيه . فسأله المدير ماذا فعلت ؟ وما الذى تعلمته بالأمس في البيت ؟ فأخبره الشاب أنه قام بغسل يدي أمه وقمت أيضا بغسل ماتبقي من غسيل بدلا منها .

قسأله المدير ماهو شعورك بصدق وأمانه ؟
فقال الشاب : تعلمت معني العرفان بالجميل .فلولا فضل الله ثم تعب أمي لم أكن علي ما أنا عليه من نجاح . وعلمت أن العمل الذى كانت تقوم به أمي من أجل أن توفر لي كل ما أحتاج فهو أصعب بكثير من الدراسه والتفوق . وعلمت قيمة وأهمية العائله المتماسكه والتي لها رب أسره يرعاها.

رد عليه المدير مبتسما وقال له هذه المواصفات التي كنت أبحث عنها في المدير الذى سوف أمنحه الوظيفه .وأخبره بأنه تم قبوله . وبعد تعيينه عمل بجد وإجتهاد وأصبحت الشركه أكثر نجاحاً . 



 


1 التعليقات:

Mohamedabdalaziz Abdalah يقول...

إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

إرسال تعليق