اليد المرعبه

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الخميس، 19 فبراير 2015 | 2:16 ص

 

 




كان أهل زوج أختي يسكنون في احد الأحياء التي في طور الأعمار ، و كانت الكثير من الأراضي لم يتم البناء عليها ، لذلك كان منزلهم محاطا بقطع من الأراضي ، و كانت إحداها و هي التي تقع خلف منزلهم مقرا للأحداث الغير طبيعية ، فأحيانا يسمعون صراخ امرأة يأتي منها و أحيانا صراخ أطفال في أوقات متأخرة من الليل .
كنت أنا في السابعة من عمري عندما كنا في زيارة لأختي التي تسكن مع أهل زوجها آنذاك ، و كان الوقت السابعة مساءً و كان الجميع يجلسون في فناء المنزل يتجاذبون أطراف الحديث ، و كان أخي الصغير البالغ من العمر ثلاثة أعوام يشعر بالعطش فدخل إلى المنزل ليشرب ، وطلبت مني أمي أن اذهب خلفه لأساعده ، و عندما دخلت و جدت أخي في المطبخ بجانب براد الماء يشرب ،




فوقفت بجانبه حتى ينتهي ، و كان المطبخ يقع في الجهة التي تلي الأرض المسكونة ، و كان به نافذة تهوية لا يوجد بها مروحة وهي على ارتفاع عالي يقارب السقف .
بينما أنا بجانب أخي إذ بيد تظهر من النافذة و هي مليئة بالشعر و لونها احمر كاللحم مصحوبة بصرخة مرعبة ، فصرخت بأعلى صوتي حتى سمعني من كان في الخارج و أتوا جميعا مسرعين ليروا ماذا حل بنا ، فأخبرتهم ماذا حدث ، فقالت إحدى أخوات زوج أختي انه أمر طبيعي و هم معتادين عليه دائماً في المنزل . لكن ذلك المشهد كان رهيبا و لا يمكن أن يقوم به رجل عادي لأن ارتفاع النافذة لا يمكن أن يصل إليه أي احد إلا من خلال الصعود على سلم ، و قد ذهب الجميع للتحقق من الجهة الخلفية التي ظهرت منها اليد و لم يكن هناك احد أو سلم أطلاقا .

أنا اعتقد الآن أن ذلك تم بقصد إخافتي أنا و أخي لان الجن يحبون العبث و التخويف . 


 




اليد المرعبه

كان أهل زوج أختي يسكنون في احد الأحياء التي في طور الأعمار ، و كانت الكثير من الأراضي لم يتم البناء عليها ، لذلك كان منزلهم محاطا بقطع من الأراضي ، و كانت إحداها و هي التي تقع خلف منزلهم مقرا للأحداث الغير طبيعية ، فأحيانا يسمعون صراخ امرأة يأتي منها و أحيانا صراخ أطفال في أوقات متأخرة من الليل .
كنت أنا في السابعة من عمري عندما كنا في زيارة لأختي التي تسكن مع أهل زوجها آنذاك ، و كان الوقت السابعة مساءً و كان الجميع يجلسون في فناء المنزل يتجاذبون أطراف الحديث ، و كان أخي الصغير البالغ من العمر ثلاثة أعوام يشعر بالعطش فدخل إلى المنزل ليشرب ، وطلبت مني أمي أن اذهب خلفه لأساعده ، و عندما دخلت و جدت أخي في المطبخ بجانب براد الماء يشرب ،




فوقفت بجانبه حتى ينتهي ، و كان المطبخ يقع في الجهة التي تلي الأرض المسكونة ، و كان به نافذة تهوية لا يوجد بها مروحة وهي على ارتفاع عالي يقارب السقف .
بينما أنا بجانب أخي إذ بيد تظهر من النافذة و هي مليئة بالشعر و لونها احمر كاللحم مصحوبة بصرخة مرعبة ، فصرخت بأعلى صوتي حتى سمعني من كان في الخارج و أتوا جميعا مسرعين ليروا ماذا حل بنا ، فأخبرتهم ماذا حدث ، فقالت إحدى أخوات زوج أختي انه أمر طبيعي و هم معتادين عليه دائماً في المنزل . لكن ذلك المشهد كان رهيبا و لا يمكن أن يقوم به رجل عادي لأن ارتفاع النافذة لا يمكن أن يصل إليه أي احد إلا من خلال الصعود على سلم ، و قد ذهب الجميع للتحقق من الجهة الخلفية التي ظهرت منها اليد و لم يكن هناك احد أو سلم أطلاقا .

أنا اعتقد الآن أن ذلك تم بقصد إخافتي أنا و أخي لان الجن يحبون العبث و التخويف . 




 


0 التعليقات:

إرسال تعليق