يتم التشغيل بواسطة Blogger.

القطه السوداء في طريقي

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الخميس، 19 فبراير 2015 | 2:22 ص

 

 




انا لا اصدق ما يقال عن الجن والأشباح والأرواح بأنواعها ولولا أن الجن مذكور بالقران الكريم لما آمنت به ابدا .
في احد ايام عام 2005 كنت سنة أولى جامعة وكانت جامعتي تبعد عن منزلنا مسافة ساعة ونصف ، كنا في امتحاناتنا النهائية ، وكان لدي امتحان وقته متأخر قليلا ، من 5 حتى 6 مساءا ، وكانت المواصلات متعبه ، فقد اوصلني الباص الى الشارع الرئيسي حوالي الساعة 7 والنصف ويجب ان اذهب مشيا على الاقدام حتى اصل منزلنا الذي يبعد مسافه 10 دقائق .
عندما اقتربت من منزلنا كان هناك شارع فرعي بدون إضاءة ، كان علي أن أعبره لأصل منزلنا ، وعندما رأيته تريثت قليلا ، كان الشارع خالي لا يوجد به احد ، وعندما وصلت لمنتصف الطريق كان يوجد بجانبه حاكورة – بستان صغير - مزروعه بالاشجار ، فتحاشيت النظر إليها لأنه حل الليل وخفت أن انظر إليها وأنا امشي .
فجأة خرجت علي قطه سوداء صغيره الحجم من الحاكوره ، للوهلة الأولى لم اعرها اهتماما ، لكن أصبحت تلتف حولي بشكل دائري ثم توقفت امامي ونظرت إلى عياناها فوجدتها تنظر بشراسة وخبث ، كأنها من البشر ، وقتها كاد قلبي يتوقف من الخوف ولا ادري لماذا خطر ببالي الجن ، فصرت ارتجف وبدأت اردد أسم الله بقلبي ، وأخذت أسرع بخطواتي ، بعدها اختفت القطة لا ادري كيف . وعندما وصلت لمدخل منزلنا ، وهو ممر ضيق وطويل قليلا ، فجأه ظهرت القطة من جديد من تحت قدماي ..

 

 



اقسم بذلك ! .. ووقفت بطريقي وكأنها لا تريدني أن أكمل طريقي ، فاستغربت وتذكرت انها مجرد قطه إذا صحت عليها ستذهب لأنه معروف القطط تخاف من الانسان . وفعلا قلت لها : "جت .. جت" .. في محاولة لإبعادها ، لكنها لم تهرب وبقيت واقفه امامي تنظر بحقد . فصرت امشي وأجرجر قدماي اللتان ترجفان حتى وصلت لعتبه النزل ، اقسم انها كانت ستنقض علي واصدرت مواء غريب ، لكن توقفت عندما رأت إضاءة المنزل .
وكانت امي تنتظرني بالخارج ، فاسرعت انا الى امي والتفت خلفي فرأيت القطة تنظر إلى شزرا كأنها تقول لقد افلتي مني هذه المرة لكن لن اجعلك تفلتي في المره القادمه . ثم ادارت ظهرها وذهبت .

عندما قلت لامي ما حدث قالت لي بأن لا أخبر إخوتي الصغار لاني اكبرهم ، والحمد لله انتهى ذلك اليوم على خير لكنه ما زال مطبوعا في ذاكرتي .

2:22 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

طفل يركد خلفنا

 

 




في يوم من الأيام أخذنا أبي إلى المنتزه . المنتزه كبير جدا جدا ، و في أخره توجد ملاعب ، وقد ذهب أخواني إلى أحد تلك الملاعب ، وهو بعيد قليلا من مكان لعب الأطفال الذي هو عبارة عن مكان خالي توجد فيه بعض المراجيح و العاب أخرى .
عرض علينا أبي أن يبقى معنا فقلنا له أن يذهب ليلعب مع أخوتي ، وبقينا أنا وأختي الصغيرة في المكان الخالي نلعب بالمراجيح . كان المكان مظلم نسبيا ، حيث لم تكن هناك سوى إضاءة خافتة .
فجأة شدت أختي ملابسي فقلت لها ما بك ؟ .. مع العلم أن أسمها تالين وتبلغ من العمر 5 سنوات . قالت لي أن أنزلها لأنها خائفة ، قلت لها مما تخافين ؟ ، قالت أنزليني ، قلت لها لا يوجد شيء لا تخافي . فاقتنعت و رجعت للعب بينما رحت أنا أفكر فيما أخافها . ثم نظرت إلى الأمام ... و ليتني لم انظر ! ..

 

 



كان هناك طفل لم أستطع تبين ملامحه جيدا ، كان خيالا أسود بالكامل ، وهو يلعب بعيدا عنا ، لوهلة تجمدت في مكاني ، ثم نزلت مسرعة و أنزلت أختي وجرينا بأقصى سرعة ، ولأني الكبيرة فقد تقدمت على أختي ، فراحت تنادي أسمي ، فتوقفت لكي تأتي ، وحين نظرت لاحظت أن ذلك الطفل يجري خلفنا ... لا أعرف لماذا ؟ ..
أخذت أختي تجري أمامي و تبكي حتى وصلنا إلى ملعب صغير ، أعتقد أنه لكرة الطائرة ، وعندما مررنا بالملعب سقطت أختي ، فنظرت مرة أخرى ورائنا ورأيت الطفل مازال يجري خلفنا ، فجعلت أختي تنهض بسرعة ورحنا نجري من جديد حتى وصلنا إلى ملعب كبير جدا ، الجانب الذي كنا فيه كان مظلم ، أما الجانب الثاني ، وهو المكان الذي كان أبي وأخوتي يلعبون فيه فكان فيه ضوء قوي قليلا ، وهنا جلست تالين على الأرض وقالت بأنها تعبت ولم تعد قادرة على الجري أكثر ، فحملتها لأنها خفيفة جدا وجريت بها والطفل مازال يركض خلفنا حتى وصلنا إلى مكان الإضاءة عند أبي و أخوتي ، حينها نظرت خلفي فإذا بالطفل قد اختفى ، فجلسنا أنا و أختي وهدأتها قليلا وجعلتها تشرب الماء و قلت لها ألا تخبر أحدا أبدا .

2:20 ص | 1 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

اليد المرعبه

 

 




كان أهل زوج أختي يسكنون في احد الأحياء التي في طور الأعمار ، و كانت الكثير من الأراضي لم يتم البناء عليها ، لذلك كان منزلهم محاطا بقطع من الأراضي ، و كانت إحداها و هي التي تقع خلف منزلهم مقرا للأحداث الغير طبيعية ، فأحيانا يسمعون صراخ امرأة يأتي منها و أحيانا صراخ أطفال في أوقات متأخرة من الليل .
كنت أنا في السابعة من عمري عندما كنا في زيارة لأختي التي تسكن مع أهل زوجها آنذاك ، و كان الوقت السابعة مساءً و كان الجميع يجلسون في فناء المنزل يتجاذبون أطراف الحديث ، و كان أخي الصغير البالغ من العمر ثلاثة أعوام يشعر بالعطش فدخل إلى المنزل ليشرب ، وطلبت مني أمي أن اذهب خلفه لأساعده ، و عندما دخلت و جدت أخي في المطبخ بجانب براد الماء يشرب ،




فوقفت بجانبه حتى ينتهي ، و كان المطبخ يقع في الجهة التي تلي الأرض المسكونة ، و كان به نافذة تهوية لا يوجد بها مروحة وهي على ارتفاع عالي يقارب السقف .
بينما أنا بجانب أخي إذ بيد تظهر من النافذة و هي مليئة بالشعر و لونها احمر كاللحم مصحوبة بصرخة مرعبة ، فصرخت بأعلى صوتي حتى سمعني من كان في الخارج و أتوا جميعا مسرعين ليروا ماذا حل بنا ، فأخبرتهم ماذا حدث ، فقالت إحدى أخوات زوج أختي انه أمر طبيعي و هم معتادين عليه دائماً في المنزل . لكن ذلك المشهد كان رهيبا و لا يمكن أن يقوم به رجل عادي لأن ارتفاع النافذة لا يمكن أن يصل إليه أي احد إلا من خلال الصعود على سلم ، و قد ذهب الجميع للتحقق من الجهة الخلفية التي ظهرت منها اليد و لم يكن هناك احد أو سلم أطلاقا .

أنا اعتقد الآن أن ذلك تم بقصد إخافتي أنا و أخي لان الجن يحبون العبث و التخويف . 

2:16 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

إمرأه تطاردني انا وعائلتي

 

 




لا اعرف من أين ابدأ ، لكني سأبدأ بمعاناتي وأرجو معذرتي لعدم الفصاحة اللغوية ..
كانت حياتي تسير عادية حتى المرحلة الثانوية ، حينها قرر أبي الانتقال إلى بيت جديد أوسع واكبر ، وغرفتي كانت في غاية الجمال ففرحت بها كثيرا وشجعتني على الدراسة بشكل أفضل . لكني كنت قليلة العلم بديني نسبيا بحكم أن تعليمي لغات بعيدة اشد البعد عن تلاوة القرآن .
تتالت الأيام واقترب موعد الامتحانات النهائية للصف الثاني الثانوي ، كان عمري حينها 17 عاما . رجعت إلى المنزل بعد انتهاء امتحان العربي وبدأت مراجعه المادة التالية ، سلمت علي أبي الجالس في صالة المنزل يتابع الأخبار ودخلت إلى غرفتي ، ارتميت علي السرير من شدة تعبي ، لم أغلق الباب ونمت ، وكان آخر شيء كنت انظر له هو أبي الجالس يشاهد التلفاز لأنه من السهل رؤية زوايا البيت من غرفتي .. المهم إنني نمت نوما عميقا ، لكني صحوت فجأة على صفعة ، كاد يجن عقلي فهذه المرة الأولى التي اضرب فيها هكذا ، حين فتحت عيني مذعورة كان شيء شبيه بأبي مر سريعا أمام عيني ، لا اعلم من أين تيقنت بأن هذا الخيال الشبيه بأبي هو من صفعني .
حاولت الصراخ ، ولم اقدر لأنني كنت في حالة شلل النوم وهذا ما عرفته بعدها ، المهم أنني أخذت ابكي وأتنفس بصعوبة حتى أحس بي أبي ورأيته وهو داخل ليوقظني ، وحين استطعت الحركة أخيرا سألت أبي ماذا حدث لي ؟ ، فقال لي انه سمع بكائي وجاء ليوقظني ، قلت له أنني رأيته يدخل ، وسألته إن كان علي وجهي شيء ، فأجاب بأن وجهي محمر ، لكن أكيد من اثر النوم على الوسادة ..
الآن أكملي نومك .. كانت هذه هي كلمات أبي ، وكانت كفيلة بأن لا اخبره بما حدث لأنه لن يصدق ولأني أقنعت نفسي ان ما حدث هو آثار التعب .
مرت الأيام وأنهيت الامتحانات ، ومع أول أيام الإجازة بدأت الكوابيس تطاردني ، إنه حلم واحد كنت أراه كل ليلة ، أرى امرأة قبيحة الهيئة مع طفل يبدو انه مشوه أو مثل مسخ ، هذه المرأة تبدأ تطاردني أنا وأسرتي في بيتنا ، كان البيت واسع لدرجة مخيفة ، وحالك الظلام ، وأبي وأمي يهربون منها ، ثم قامت بقتل أخي وأختي ، وظل أبي بجواري وأمي ، ثم قتل أبي طفلها البشع ، وأخذنا نهرب على السلالم ، وكلما خرجنا من المنزل عدنا إليه ! .. لا أعلم كيف ؟ .. وكأننا في دائرة مغلقة ..
أخذ أبي يجري بنا على السلالم ، وإذا بتلك المرأة تقتل أبي ، صرخت أنا وأمي وأكملنا الجري حتى وصلنا للدور الأخير ،  وسألت أمي انه يجب أن تنزل مع إلى الأسفل لكي نهرب ، فقالت لي أمي بالحرف الواحد : " من كان يذهب معك غيري ؟" .
فاندهشت من كلامها وقولت لها : "أبي كان معنا " ..
قالت : "إذن اذهبي مع أبيكِ" .
بكيت كثيرا وأخبرتها أن المرأة قتلته فكيف اذهب وحدي ؟ .. وظللت أتوسل بها حتى وافقت ، لكن بمجرد نزولنا للأسفل قتلت تلك المرأة أمي ، فصرخت ووجدت نفسي فجأة في مقابر مظلمة ، وجاءت المرأة وشدتني من يدي ..
كان هذا الحلم يتكرر كل ليله واستيقظ دائما علي اثر ألم جسدي ، تارة صفعة على وجهي ، وتارة زرقة علي يدي ، حتى ظنت أمي أن احدهم ضربني بقضيب حديدي ، لكني أقسمت لها إني لم أتعرض لأي شيء .

 

 


واستمرت هذه الكوابيس وهذا الضرب وأبي رافض التصديق بهذه الخرافات بحجة أنها من آثار أفلام الرعب علي . لكن أخذتني أمي ذات يوم إلى احد جيراننا ليرقيني الرقية الشرعية ، وبمجرد أن وضع يده على رأسي صمت الرجل واخذ يتثاءب وشعر بتعب وقال لي اذهبي ، وفي اليوم التالي علمنا انه مات !! .
تعبت كثيرا من حالي ، وفي احد الأيام كنت اجلس في غرفتي أفكر في مستقبلي وكيف سأقضي حياتي القادمة فرأيت فجأة امرأة جالسه بجانبي ، رايتها ولم اخف أبدا .. اقسم إني لم اخف أبدا منها .. بل بالعكس ارتاح قلبي كثيرا لها ، كانت جميلة الوجه ترتدي زي ابيض ، لا اعلم إن كان فستان أو عباءة ، لكنه فضفاض ناصع البياض جميل . ووضعت يداها علي يدي وسألتني مما تخافين ؟ .. فدمعت عيني ، قالت لا تبكي أنا معك لا تخافي أبدا وابتسمت . وبمجرد أن رمشت عيني لم أجدها .
من ليلتها وأنا أحاول الانتظام في الصلاة وتلاوة القرآن ، لكن لم يرتاح حالي أبدا ، فكنت كل ليله احلم بتلك المرأة حتى زاد الطين بله ورأيت في ليلة مخلوق قبيح يقيدني ويخبرني انه الشيطان ويأمرني أن اسجد له ، استغفر الله العظيم ، ومن شدة خوفي في الحلم فكرت في تنفيذ ما قال ، لكني استيقظت فجأة .
ومرت سنتان على هذا الحال حتى جاء شخص طيب محترم متعلم لخطبتي ووافقت . أحببته جدا ، لكن الحال لم يسلم واخذ يشكو مني قائلا إنه حين يحادثني أحيانا في الليل فجأة ابدأ بسبه بأبشع الألفاظ . كنت اقسم له إني لم افعل هذا أبدا حتى إنني ارجع من كليتي منهكة متعبة وأنام فكيف لي أن أحدثه في منتصف الليل . واتهمني خطيبي بالجنون وتركني .
تعبت كثيرا وأشار احد الأقارب على أبي أن نغير محل سكننا ، وبالفعل انتقلنا إلى منزل آخر في محافظة ريفية قليلا ، إنها محافظة أبي وأمي ، وكنت سعيدة جدا بهوائها النقي ، لكن بمجرد بداية حياتي في بيتنا الجديد بدأت الأحوال تتحول للأسوأ ...
كنت نائمة فوجدت أختي توقظني وتصرخ : آيات .. آيات ..
استيقظت مسرعة غاضبة منها ، لكن اقسم أني لم أجد أحدا في البيت ، وارتعبت جدا حين وجدت البيت خاليا إلا مني ، اتصلت بأمي فأخبرتني إنها بصحبة أختي في السوق ، ودخلت الحمام لأستحم لعل وعسي أتناسى ما حدث ، تركت الباب مفتوح قليلا ، وحين كنت استحم التفت فجأة ووجدت خيال صغير يجري من أمام الحمام إلى المطبخ ، انخلع قلبي من مكانه من فرط الرعب ، كان خيال طفل في 10 أو 12 من عمره ، وليس لدينا في البيت طفل بعمره ، ثم أن البيت من الأساس فارغ فمن أين أتى هذا الطفل ؟!! ..
خرجت من الحمام وأنا ارتعش ، نظرت برعب إلى المطبخ ولم أجد أي شيء ..

والآن تمر الأيام سريعة ، وكلما تقدم احد لخطبتي أوافق وافرح ، لكن بمجرد انتهاء وقت على الخطوبة اكرهه كثيرا واتركه .

2:11 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

غرفه لا تحب الرجال

 

 




ما سأرويه الآن قد لا يصدقه عقل ، لكن هذا ما حدث تماما لصديق مقرب لي . تبدأ القصة عندما ذهب مع والده لرحله عمل إلى الإسكندرية ، أنهى والده عمله وعزم على العودة في نفس الليلة ، لكن صديقي طلب منه المبيت لأن الوقت كان متأخر وهو لا يريد لوالده القيادة في ظلمه الليل ، ولأنه كان منهك جدا . فوافق والده على ذلك وذهبا معا إلى فندق لعلهما يجدا فيه غرفه للمبيت ، سئل على غرفة ولكن أجابه الرجل في الاستقبال بأن الفندق مليء بالنزلاء ولا يوجد به غرفه فارغة ودلهما على فندق صغير فذهبا له ولم يجدا إلا غرفه واحده فحمدا ربهما وأثناء الذهاب سمع هو ووالده قول رجل بأن هذه الغرفة لا تحب الرجال ولا يستطيع العيش بها إلا النساء بقوله "أحسن لك يا بيه تاخد ابنك وتهرب من هنا ومتدخلش الاوضه الملعونه دى دى مش بتحب الرجاله" .
طبعا صديقي مهتم مثلي بالميتافيزقيا والأرواح والجن فأخبر والده بان عليهم الرحيل قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه ولكن والده قال "امال انا كنت بعلمك وبدخلك مدارس ليه عشان تؤمن بالهبل ده ادخل واسكت انا هخلى الاوضه دى تحب الرجاله من النهارده" ساخرا من قول الرجل ..
دخل صديقي خائفا يقرأ القرآن وقام بتبديل ملابسه ، ووجد أبيه قد نام فجلس يقرأ رواية عروس المطر حتى غلبه النعاس ونام ، وبعد قليل استيقظ على اهتزاز كبير في حيطان وارض الغرفة فقام مسرعا ليجد السقف يقترب عليه وكل شيء من حوله يهتز ، حاول أن يصرخ ولكن لم يستطع من شده الفزع فلم يجد نفسه إلا وقد سقط على الأرض ، وبعد قليل فتح عينه فوجد والده بجواره يقول له : ماذا حدث ؟ .. لقد استيقظت لأشرب الماء ووجدتك على الأرض .
فنظر صديقي من حوله فوجد كل شيء كما هو في الغرفة فظن انه كان حلم ، وكل هذا بسبب خوفه مما قاله الرجل في الخارج ، وعزم على النوم دون التفكير فيما قاله الرجل حتى لا يحلم مره أخرى .

 

 


نام صديقي نوما مريحا ولم يستيقظ إلا عندما أحس بسائل من تحته وعندما فتح عينيه لم يجد نفسه إلا وهو نائم في بركه من الدماء . حاول أن يوقظ أبيه فلم يستطع فكأن صوته لا يخرج من فمه وجد مرآة في الغرفة فإذا بأذنه يسقط منها الدماء وانكسرت زجاجها ، هرع إلى والده ليضربه بيده لعله يستيقظ ، فإذا به لا تصل إليه يده ، فلم يجد أمامه إلا بعض من الزجاج المكسور فجرح به والده وهو مغمض العينين فلا يستطيع أن يشاهد والده مجروح بسببه فاستيقظ والده ويقول له ماذا تفعل لقد جرحتني ، فأجابه بما رأى ، وأثناء ذلك وجد الغرفة قد عادت كما هي ، حتى الدم من أذنه قد زال كأنه لم يكن ، فأجابه والده لقد عدت إلى هذا التخريف مره أخرى ، فأخبره أن كل ما حدث حقيقي ، وتذكر ما يوجد بيده انه قطع الزجاج المكسور هذا هو الدليل على صدقه فأخبره بذلك ، وهنا لم يجد والده جوابا ، وفي أثناء حيرته إذا بصوت عالي يرجع إلى امرأة تقول : "انتم جنس ملعون كلكم خاينين" ..
لم يقف والده كثيرا ليفكر أو يحلل ما هذا وما ذاك ، خرجوا سويا بسرعة ، وأثناء نزولهم السلم قابلا الرجل وقال لهم "منا قلتلك يا بيه متدخلش الاوضه من الاول" ..
وفى الأسفل طلبوا من الريسبشن أن يحضروا إليهم أمتعتهم من الغرفة ، فقال له انتظر قليلا حتى تحضر زميلتي إنها تعد كوبا من القهوة ، فأخبره بأنه يريدها في الحال ، فقال له آسف فأنا لا استطيع الدخول للغرفة ، فقال له لماذا ؟ ، فرد قائلا "انا مش اهبل عشان يضحك عليا صاحب الفندق زى م ضحك على زيكم كتير ويدخلهم الأوضه الى مفيش حد دخلها من الرجال الا وخرج بورم خبيث فى مناطفق متعدده من جسمه" .
لم يمكثا كثيرا وقد حضرت الأمتعة وذهبا بدون نقاش طويل . وقام والده بعرض ابنه ونفسه على طبيب ، وإذا به يجد ورما خبيثا في كليهما ، لكنه عولج بنجاح لأنه اكتشف في طوره الأول .

طبعا لا يوجد تفسير لما حدث الله اعلم واترك لكلم الردود . 

1:56 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

عندما انتقلنا الي منزل جديد

 

 




بدأت قصتي تقريبا عام 2005 عندما قرر والدي بناء منزل لنا ، فمرت الأيام وانتهى البناء وانتقلنا للسكن بالمنزل الجديد ، لكن بعد عدة أشهر حدث شيء غريب عندما كانت أمي تشاهد التلفاز وأنا خلفها ، لاحظت فجأة ظهور فتى صغير يشبهني بالضبط ولكن جلده أحمر وكأنه شيطان ، والعجيب أني لم أخف وحاولت أخبار أمي لكنها تجاهلتني تماما لأني كنت صغير وكانت تظن بأني أتخيل وأخبرت أقاربي لكنهم ضحكوا علي ووصفوني بالكذاب .
بعدها بمدة خرجت من الحمام فنادتني أختي الكبيرة وقالت : " تعال شوف " .. فنظرت ووجدت شخص ما يمشي بالمصلى الذي تضعه النساء عند الصلاة وكان يمشي ببطء فناديت على أكبر أخواتي ظنا مني أنها هي ، لكن بدون إجابة ، فحاولت الاقتراب من هذا الشيء فرمى المصلى وهرب . هذه الواقعة لن أنساها ما دامت حيا وأخبرت أمي وأبي عنها لكنهم أكتفوا بالصمت لعدم تخويفي أنا وأخواتي .
وحدثت حادثة أخرى أيضا مع أبي ، كان أبي ذاهبا للحمام لقضاء حاجة ثم الوضوء فرأى فتاة صغيرة تختبئ وراء الباب وكلما ما أقترب أبي تراجعت الفتاة حتى اختفت .
وفي حادثة أخرى خرجت من الحمام وكنت ذاهب لغرفة النوم وإذا بأختي الصغيرة تنادي وتقول : " تعال .. تعال شوف بسرعة " . فرأيت ظل جالسا بدون حركة ، كنت خائف وتفاجئت ، وإذا بأصغر أخواتي ذات الأربع أعوام تأخذ مشط وترميه على الظل فهرب الظل وبعدها توقف ظهورهم لنا . لكن مرت سنوات وفي يوم أتت أختي الكبيرة وهي تقول لي حلمت بأن جنية جائتني وقالت باللهجة العامية :" أخوكِ الكافر والله لأذبحه " .

 

 


أنا كنت مقصر ومتكاسل بالصلاة والآن الحمد لله بدأت أستقيم ، بعدها بفترة حدثتني أختي الصغيرة وقالت لي جاءتني جنية بالحلم تقول : " سوف أنتقم من أخوك " .
وجاءتني أيضا الجنية فكانت فتاة جميلة جدا وترتدي رداء أبيض وكان هناك راقي يقرأ عليها وهي تتوعدني بالانتقام وكان هناك واحدة من أخواتي لكن لا أعلم من فأنا في الحلم خفت وذهبت إلى الزاوية أقرأ آيات من القرآن لكن جاءني صوت يقول قراءتك غلط .
وأنا حقيقة لا أعلم ماذا فعلت .. ما هو الجرم الذي ارتكبته ؟ .. وبعد هذا الحلم الحمد لله اختفت كل الأحلام والكوابيس ولم أعد أرى أحد منهم ولكن عندما أكون بالمنزل لوحدي أسمع أصوات مشي وأصوات تحريك الأثاث وتقريبا أنقطع ظهورهم بالفترة الحالية والحمد لله لكن أنا الذي حيرني هو الجنية تلك ولماذا تريد الانتقام مني أنا لا أتذكر أني بحياتي كلها آذيت أحد سواء من الجن أو الأنس فأنا مسالم جدا .

من لديه تفسير فليتفضل وشكرا للجميع . 

1:49 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

ما مصدر هذا الصوت

تم النشر بواسطة : yassen yasso | في الثلاثاء، 10 فبراير 2015 | 8:08 ص

 

 




في الساعة الواحدة ليلا وضعت ظهري على السرير واستلقيت على جنبي الأيسر وهذا يجعل نافذة غرفتي ورائي مباشرة ويوجد مسافة بسيطة بين النافذة والسرير .
ودائما قبل أن أغمض عيني أقول : " بسم الله " .. أغمضتها فإذا بي أسمع صوت خطوات قريب من المسافة التي تفصل السرير والنافذة التفت بسرعة لأرى ما مصدر هذا الصوت رأيت شبح ظل ينزل إلى أسفل مختبئا من أنظاري لم أبالي واستلقيت مجددا على جنبي الأيسر وقلت بسم الله وأغمضت عيني سمعت صوت خشن لكن فيه نبرة حنان وهو يقول لي : شوفي مين وراك .
ما استمعت له ، ضميت نفسي وقلبي تزيد نبضاته أكثر وأكثر بدأ يكرر مرة ثانيه : شوفي مين وراك .
فتحت عيني ببطء وأنا مذعورة وخائفة ونظرت نحو النافذة ورأيت شبح طفل صغير كان يخرج رأسه من طرف سريري ثم يختبأ ، مرت ثواني معدودة ، بدأت أركز على ملامح الطفل الغريب ، شعر كلون النار الملتهب ، عينان دائريتان ، لا يوجد أنف وله أذنان طويلتان وفم طويل ، وطرف الفم يصل للأذن ، ولون الشفاه مائل للزرقة ، ومن دون سابق إنذار اختفى من ناظري فاستلقيت مجددا .

 

 



هل جربت يوما المخدر في بعض المستشفيات عندما تكون نشيطا وفجأة يغلبك النوم ، هكذا شعرت تماما ، وضعت رأسي على وسادتي مجددا ولم أشعر بنفسي إلا وقد كانت الساعة التاسعة صباحا فنهضت مسرعه لأكتب ما جرى لي في دفتري الصغير .
كنت متعبه بعد مرور يوم كامل من الموقف المخيف الذي حصل لي ذهبت مسرعه إلى الحمام لآخذ حمام دافئ مريح لجسدي المنهك ، دخلت بوسط الماء وأخذت نفس طويل ووضعت الشامبو على شعري ودخلت مجددا في الماء لأزيل لأشطف شعري ، فجأة سمعت نفس ذلك الصوت الخشن الذي يشع من صوته الحنان وصوت الأبوة يقول لي / روحي شوفي أمك .. فتحت عيناي على مصراعيهما حتى دخل الشامبو إلى عيني ، صحيح إن عيني كانت تحرقني ، لكن ليس بقدر خوفي ، وبدأ يكرر مره ثانيه : روحي شوفي أمك ...
فتحت الباب وأخرجت رأسي منادية لأخي فأتى إلى مسرعاً بسبب نبرة صوتي الخائفة ، قلت له لكي لا أفزعه : لا يوجد شيء .. لكن روح شوف أمي وش فيها بسرعة ورد لي خبر . 
فنظر لوجهي باستغراب خصوصا وأن الشامبو لم يزل على شعري ووجهي ، ثم ذهب ولم تمر ثواني حتى عاد قائل لي : ما فيها شي تبغين شي ثاني .
أغلقت الباب وأكملت استحمامي سريعاً وخرجت من الحمام إلى غرفه والدتي مباشره ووجدتها مستلقية على السرير ويبدوا من شكلها مريضه .
قلت لها : يمه فيك شي ؟ .. لم تجبني لكنها نظرت لي بمعنى أخرجي من الغرفة .
مرت الساعات ووصلت الساعة ١٢ في الليل استلقيت على سريري أغمضت عيناي بعد قولي بسم الله شعرت بأصابع حديديه تضغط على ساقي لدرجة شعرت بأن ساقي ستنفصل عن ركبتي من الألم الذي شعرت به ، أردت البكاء وأردت الصراخ لكن لم أستطيع ، وفجأة ابتعد الألم وإذا بي أسمع صوت من بعيد قائلا : سمي بالله .. اذكري الله ..
قلت بسم الله ونظرت إلى ساقي وقد ارتسمت معالم الأظافر مغروسة من على الجانبين للساقي وبعدها تخدرت تماما ونمت واستيقظت مثل أي يوم 
أنا أعلم بأن الكثيرين سيقولون أذهبي إلى شيخ ليقرأ عليكِ .
لقد ذهبت مع عائلتي مرات عديدة إلى شيوخ قرؤوا علي وقالوا : أنت ما فيك شي الحمد لله .

الحمد لله انه لا يوجد بداخلي شيء ، لكنهم يريدون الدخول إلى جسدي، لذلك يريدون نقطة ضعف ، وينتظرون أن تسنح لهم الفرصة ، فهم مأمورون هؤلاء الجن ، ولله الحمد لدي من يساعدني ويذكرني بالله ولا أريد أكثر من ذلك .

8:08 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

قصة جدتي العجيبه

 

 




انا نبيلة من الجزائر أريد أن أشارككم قصة حدثت معي منذ 3 سنوات و كننا في فصل الصيف آنذاك , كانت جدتي لا تزال حية , لكنها مختلة عقليا , وقد ذهبنا إلى منزل خالتي الذي يطل على البحر ورافقتنا كل العائلة . في الحقيقة كانت أحب ذلك المكان , لكن سوف يبدأ الرعب الذي لطالما سكن ذاكرتي ولا يزال يقشعر بدني عندما أتذكره ..
كنا قد رتبنا إغراضنا , و كل أربع أشخاص يأخذون غرفة , أما جدتي فقد أعطوها غرفة فارغة , و تلك الغرفة تطل على غرفة الاستقبال , وقد مرت ثلاثة أيام بسلام و كنا في الليل نجلس في غرفة الاستقبال نضحك و ندردش مع كل العائلة , و فجأة بدأت تنتشر رائحة مقززة جدا و كريهة في المكان الذي نحن فيه , و سمعنا جدتي تتكلم و تصرخ بلغة غير مفهومة , و لكن كان هناك أيضا صوت آخر هو صوت امرأة تتحدث لجدتي .
في الحقيقة تملكنا الرعب , لكن خالي و أمي تشجعوا و دخلوا الغرفة فوجدوا جدتي في حالة يرثى لها , كانت ترتجف و قد تبرزت على نفسها . في الحقيقة آلمني قلبي عليها , لكن الرعب لم ينتهي , فقد بدأنا نسمع ضوضاء في إحدى الغرف رغم ذكري أن الجميع كانوا في غرفة الاستقبال .. كانت الضوضاء واضحة , ثم أنقطع التيار الكهربائي أيضا , مما زاد الرعب , وبدأنا بالصراخ و هرعنا إلى الباب لنهرب , لكن خالي صرخ علينا و طلب منا أن يذهب الكل إلى الغرف و ليبقوا فيها ولا يخرجوا منها مهما يحدث , فلبينا طلبه .. أما أنا فلم استطع التحمل من شدة الرعب فبدأت ارتجف و ابكي و ارغب بشدة بالعودة إلى البيت , و قد نمنا جميعا بعد ما هدئنا ..



و في الصباح وجدنا المفاجئة أن جدتي قد أسلمت روحها إلى الله , كان حزننا كبيرا , لكن هذا هو القضاء و القدر , فقد كنت أحب جدتي رحمها الله ... و بعد مرور السنوات لازلت حائرة .. هل كان البيت مسكون .. أم جدتي ممسوسة .. الله اعلم .
8:07 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

اصدقائى في مسبح المدرسه

 

 




حدثت هذه القصة في مدرستي, لم أعايشها و لكن أخبرني معلم عنها, حيث أن في مدرستنا يوجد مسبح و قد غرق فيه طفل يبلغ أربعة سنين.
على أي حال بعد أسبوع من الحادثة, أغلقت المدرسة المسبح في ظروف غامضة و رفضت الإدارة أو المعلمين إخبارنا بالسبب.
في يوم من الأيام , وكانت نهاية العام الدراسي كان العدد في الصف قليلا و أنهينا المنهج المقرر, فاقترح المعلم علينا أن ندردش في عدة أمور رياضية , دينية, دراسية.... الخ .. حتى وصل بنا الكلام إلى موضوع المسبح, كان المعلم شابا قريبا من عمرنا و جديدا,فسأل أحد الطلبة المعلم : هل تعلم لماذا أغلقت المدرسة المسبح ؟ .
أجاب المعلم : طلبوا مني أن لا أجيب عن هذا السؤال, لكنني سأفعل لأزيح الستار و أروي عطش الفضوليين.
واسترسل المعلم قائلا : بعد غرق الطفل في المسبح, قرر ثلاث فتيان من المدرسة أن يسبحوا في ذلك المسبح في وقت متأخر من الليل . كانوا من النوع الطائش . فقاموا برشوة الحارس لكي يفتح لهم المسبح, وبعد أن دخلوا بدئوا بالسباحة وشغلوا الأغاني بصوت عال و بدئوا يرقصون .. ولم يكن هناك سوى نور خافت , لأن كان مسبحا مغلقا ..

 

 



خلال رقص الفتيان ولعبهم انتبهوا إلى أن الباب مغلق على الرغم من أنهم تركوه مفتوحا, فذهب أحدهم ليفتحه مجددا, لكنه وجده موصدا من الخارج, فأخبر صديقيه اللذان بدءا الصراخ مستنجدان بالحارس لكي يفتح لهم الباب .. ثم فجأة أغلق الضوء وبات الظلام الدامس هو المسيطر .. وسمعوا صوت وضوضاء قوية .. ثم عاد النور فجأة .. وكان أحد الفتيان ممددا على الأرض والدم يخرج من ظهره وعنقه مكسورة ..
وأخذ الفتيان الآخران يصرخان برعب , وكان أحدهما مازال في الماء , فبدأ فجأة يغطس للأسفل كأنه يغرق .. فقال له صديقه : هذا ليس وقت المزاح ألا ترى ما نحن فيه ..
فأجابه : لست أنا من أفعل ذلك .. هناك شخص ما يسحبني من الأسفل ..
فشعر الفتى برعب وهلع شديد وترك صديقه المسكين يغرق وهو يصرخ : "النجدة,ساعدني" ..
و فر نحو الباب يطرقه و ينادي : "النجدة النجدة" .. لكن أحدا لم يجبه .. واحسرتاه ..
ثم نظر الفتى خلفه بعد أن حل الهدوء , ليكتشف بأن المسبح أصبح خاليا بعد غرق صديقه , ثم ظهرت يد زرقاء من الحوض .. فارتعب الفتى و عاد يصرخ و يطرق الباب بقوة . وفيما هو يفعل ذلك أحس بيد باردة مبللة تلمس كتفه .. فألتفت إلى الوراء .. وشعر بصدمة كبيرة لما رآه .. كان هناك ولد صغير بشرته زرقاء يحمل في يده سكينة وباليد الأخرى يمسك برأس صديقه المقطوع الذي غرق قبل قليل .. فلم يتمالك الفتى نفسه و أغمي عليه ..
بعد فترة دخل الحارس إلى المسبح لأن الوقت كان قد تأخر كثيرا وكان على الفتيان أن يغادروا .. ليجد الفتى ممدا أمام الباب و إلى جانبه رسالة مكتوبة بالدماء تقول : " ليكن ما حدث درسا لكم حتى لا تزعجوني مجددا .. لقد قتلت أثنين من الفتيان وتركت واحد ليكون شاهد ويخبركم عني " ..

الحارس شعر بالذعر و اتصل بالشرطة , وعندما استيقظ الفتى من غيبوبته بعد وقت طويل أخبرهم بما جرى له ولأصدقائه ..فتم طرد الحارس وأغلقت المدرسة المسبح بأمر السلطات .
8:06 ص | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

الفتاه المشاغبه والمعلمه

تم النشر بواسطة : yassen abd elmoneam | في الأحد، 1 فبراير 2015 | 6:07 ص

 

 




تتحدث هذه القصة عن فتاة صغيرة تذهب كل يوم إلى المدرسة، كانت كثيرة الحركة ومشاغبة جدا حتى أن المعلمة عاقبتها لأكثر من مرة لكن دون جدوى. في يوم من الأيام وبعد أن نفد صبر المعلمة أمسكت الفتاة الصغيرة وحبستها في حمام المدرسة لحين انتهاء الدوام المدرسي.
وبعد انتهاء الوقت المحدد ظنت الفتاة أن المعلمة سوف تأتي وتخرجها لكن رحل جميع من في المدرسة حتى المعلمة فقد نسيت الطفلة في الحمام، أخذت الطفلة الصغيرة بالصراخ علها تجد أحدا يسمعها وينقذها لكن لا حياة لمن تنادي، وعندما بدأت الشمس بالمغيب كانت الإنارة مطفأة والمكان شديد الظلمة والطفلة الصغيرة أنهكها التعب من الصراخ والاستغاثة والجوع أيضا.
في وقت متأخر من الليل كانت المعلمة تهم بالنوم لكنها تذكرت في ذلك الوقت الفتاة الصغيرة في الحمام وأخذت تصرخ وتولول وقفزت إلى الهاتف وأخبرت الشرطة بما حدث فاخبروها إنهم تلقوا بلاغا يفيد باختفاء طفلة صغيرة لم تعد من المدرسة كالمعتاد فذهبوا جميعا إلى المدرسة وصعدوا إلى الحمام وعندما فتحوا الباب .. لم يجدوا الطفلة .. بحثوا وبحثوا لكن لم يعثروا على أي اثر لها حتى اليوم.
وفي رواية أخرى تقول بأنهم عثروا على الفتاة ميتة داخل الحمام وقد كانت شاخصة البصر وقد شاب شعرها.

6:07 ص | 3 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

يريدون طردي من منزلي

 

 




هناك قصة تقول أن رجلا استأجر بيتا في مكان ما .. وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه بصيانته وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه للإيجار ..
يقول هذا الرجل :- نقلتُ أمتعتي إلى ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة .. ومرت عدة أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في المساء وأنام مبكرا لمواصلة العمل ولكن زوجتي كانت تسهر كثيرا أمام التلفزيون ..
 وبعد مرور أسبوع ذكرت لي والخوف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت يدعو للريبة فسألتها وما الذي يدعو للريبة ؟؟؟؟
فقالت لي بأنه في كل ليلة تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى المطبخ وأحيانا تسمع صوت صراخ أطفال وصوت أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل
 فقلت لها أن ذلك يكون من ضججيج التلفزيون وأن تواضب على صلاتها وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود لمثل تلك الوساوس ..
وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت ومنهكا من العمل الذي تواصل طوال ذلك اليوم ,, وعندما دخلت المنزل وجدت زوجتي لا حراك بها وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا ..
 وبعدما أفاقت من غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة جالسة معها في الصالة وتبادلت معها أطراف الحديث وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل منذ مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه
ونصحت تلك المرأة زوجتي بأن تبحث لها عن مكان آخر هي وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع ..
وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية التي ترويها زوجتي ..
 وما أن انتهت حتى ظهر رجل قصير القامة أمامي وقال لي :- نحن لا نريد أن نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا المنزل قبل أن تسكنه أنت بسنوات طويلة
فلذلك نحن نطلب منك أن تبحث عن منزل آخر ..
يقول الرجل :- لقد حمدتُ الله أن الأطفال كانوا يغطون في نوم عميق تلك الساعة فلو رأوا ما رأيت أنا وأمهم فالله وحده هو العالم بما سيحل بهم ..
ووافقتُ على الرحيل بشرط أن يعطوني مهلة للبحث عن منزل آخر فأعطوني شهرا كاملا على أن لا يؤذوا أحدا من أسرتي ولا يظهروا لهم ليلا أو نهارا .. ثم رحلنا عن المنزل
3:21 ص | 3 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع



 

 

 

منزل عجيب هدية شاب

 

 




في أحد أحياء مدينة جدة .. ‏وبالتحديد في جنوب مدينة جدة .. ‏قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم .. ‏وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة .. ‏حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة‎ ..
‏وبعد الانتهاء من البناء .. ‏وتجهيز الأثاث .. ‏أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيل .. ‏وقد مضى الشهر الأول بسلام .. ‏وكان سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد‎ ..
‏إلا أن القدر كان له بالمرصاد ففي أحد الأيام وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود إلي النوم .. ‏إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة وهي تشير إلى أحد الجدران .. ‏فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. ‏وأدخلها إلى غرفة نومها .. ‏ثم ذهب ليستطلع الأمر ..
‏فسمع صوتاً غريباً في الجدار‎ .. ‏وكأن هناك من يتحرك داخله .. ‏فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت اختفى فجأة .. ‏وبعد مرور عدة أيام .. ‏بدأت الأصوات ترتفع .. ‏والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..‏والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. ‏خاصة في الليل‎ ..
‏فأستشار أصدقائه وأقربائه .. ‏فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن .. ‏إلا أنهم لم يعرفوا السبب‎ .. ‏فزادت المعانة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. ‏وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة‎ ..
‏المهم ..‏عرض الفيل للإيجار .. ‏وانتقل إلى سكن آخر .. ‏ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. ‏فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..‏حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. ‏واحتار صاحبنا ماذا يفعل .. ‏ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. ‏فلم يقدم على شراءه أحد .. ‏خوفاً مما يجري بداخله‎ ..
‏وفي أحد الأيام أتي أحد أبناء جنوب السعودية وكان قد أنتقل حديثاً إلى مدينة جدة .. ‏وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معه كان لا يكفي لشراء شقة‎ ..
‏وساقه الله إلى هذا المنزل .. ‏فأعجب به جداً .. ‏وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع‎ 
‏فأستفسر عنه .. ‏فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الجن يظهروا لساكنيه .. ‏الخ من القصص الخيالية .. ‏فسأل عن سعر المنزل .. ‏فأعطوه عنوان المالك .. ‏وذهب اليه وسأله عن السعر .. ‏فطار المالك الأصلي من الفرحة .. ‏وقال له كم معك من نقود .. ‏فقال له معي القليل فقط .. ‏قال لقد بعتك‎ ..!!
‏لم يصدق صاحبنا الخبر .. ‏فقد كان المالك الأصلي يحاول الخروج من مأزق هذا المنزل بأي ثمن‎ .. ‏وتمت عمليه البيع .. ‏وعندما سمع الجميع بهذا الخبر .. ‏أشاعوا بأن المشتري الجديد للمنزل بأنه ساحر‎ ..
‏المهم انتقل صاحبنا إلى المنزل ووضع به القليل من الأثاث .. ‏وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. ‏فتناول قلم فلوماستر وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران .. ‏وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. ‏وأندهش لخروج الأصوات من أماكن ثابتة .. ‏وبعد أن حدد أماكنها قام .. ‏بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم الجدران المحددة .. ‏وكم كانت دهشة الجميع ..........!! ‏لقد سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير‎ ..
‏وإذا بكم هائل من الأرانب يخرج من الجدران .. ‏من مختلف الأحجام .....!! ‏فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج .. ‏وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل جدران المنزل
فسبحان من يسوق الرزق الى صاحبة من غير حساب‎

3:11 ص | 1 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع